دراسة: مستوى التفكير الأخلاقي يرتبط بحجم المادة الرمادية بالمخ

الخميس، 24 أغسطس 2017 12:00 م
دراسة: مستوى التفكير الأخلاقي يرتبط بحجم المادة الرمادية بالمخ المخ
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أظهرت دراسة دولية مشتركة بين جامعتى "بنسلفانيا"الأمريكية وجامعة "شنغهاى" في الصين و"هيئة ونيفرزيتاتسمديز" الخيرية في برلين، أن الأفراد الذين لديهم مستوى عال من التفكير الأخلاقي يظهر لديهم نشاط زائد فى مركز المكافأة في المخ، سواء خلال فترة الراحة، أو أثناء اتخاذ القرارات.

وقد تساعد النتائج المتوصل إليها – التي نشرت نتائجها فى عدد أغسطس من مجلة "التقارير العلمية" - الباحثين على فهم اختلافات وظائف المخ بين الأفراد فى مرحل التفكير الأخلاقي المختلفة، ولماذا يصل بعض الأفراد إلى مستوى عال من التفكير الأخلاقي وهم أكثر عرضة للانخراط في بعض "السلوكيات الاجتماعية"، مثل أداء الخدمة المجتمعية أو الأعمال الخيرية"، استنادا إلى المبادئ أكثر تقدما وقواعد أخلاقية".

وكانت عدد من الأبحاث الطبية السابقة قد أشارت إلى وجود ارتباط بين مستويات عالية من التفكير الأخلاقي وحجم المادة الرمادية فى المخ .. وقد سعت الدراسة الحالية إلى اكتشاف ما إذا كانت هناك صلة بين التفكير الأخلاقي وظائف المخ.

وفي هذه الدراسة، هدف الباحثون إلى التحقق من ما إذا كان تطوير الأخلاق يرتبط مع جوانب قابلة للقياس ووظائف المخ.. لذلك، عكفوا على اختبار التفكير الأخلاقي في عينة كبيرة من 700 دارس من حملة درجة الماجيستير في إدارة الأعمال ، حيث تم النظر فى نشاط نظام المكافأة فى المخ وبين مجموعة فرعية من 64 طالبا، سواء قاموا بمهمة ام لم يقوموا.

ووفقا للباحث "هينجي راو"، أستاذ مساعد فى التصوير العصبي المعرفة وعلم الأعصاب والطب النفسى فى جامعة "شنغهاي"، لاحظ الفريق البحثي الفروق الفردية الكبيرة فى مستويات التنمية الأخلاقية فى وظائف المخ، حيث لوحظ تجانسا نسبيا ين مجموعة حملة درجة الماجيستير.

وأكد الباحثون أنه من الثابت تماما فى الأدبيات أن نظام المكافأة فى المخ يشارك فى الحكم الأخلاقي وصنع القرار والسلوك الاجتماعي، إلا أنه لم يكن معروفا فى السابق ما إذا كانت وظيفة نظام المكافأة في المخ تتأثر بمراحل التطور الأخلاقي أم لا.

وتعد هذه الدراسة الأولى من نوعها التى تثبت تأثير التشكيل فى مستوى التفكير الأخلاقي على نشاط مكافأة المخ البشري، كما تقدم رؤى جديدة فى الأساس العصبى المحتمل وآلية المعالجة النفسية الكامنة وراء الفروق الفردية فى التنمية الأخلاقية".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة