"تضامن النواب": علاقاتنا الدولية متوازنة.. ونرفض التدخل فى شأننا الداخلى

الخميس، 24 أغسطس 2017 01:44 م
"تضامن النواب": علاقاتنا الدولية متوازنة.. ونرفض التدخل فى شأننا الداخلى النائب عبدالهادى القصبى والجلسة العامة لمجلس النواب
كتبت سمر سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انتقد الدكتور عبد الهادى القصبى، رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية ورئيس لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب، القرار الصادر مؤخرا من الكونجرس الأمريكى بوقف صرف المساعدات الأمريكية لمصر، موضحا أن أساس علاقات مصر الدولية هو الاحترام المتبادل وعدم التدخل فى الشأن الداخلى، وهو الأمر الذى نرفضه تماما.

وكشف "القصبى"، فى بيان صادر عنه، اليوم الخميس، أنه خلال زيارته لواشنطن مؤخرا، التقى عددا من أعضاء الكونجرس الأمريكى، وكان موقفهم متفهما تماما للموقف المصرى الذى يؤكد أهمية الحفاظ على الأمن الداخلى، وذلك فى ظل الظروف الصعبة التى يمر بها العالم الآن من حوادث إرهابية، ولكن هناك البعض ممن لهم مواقف عدائية مع القاهرة من داخل الكونجرس، ويحرضون على اتخاذ مواقف عدائية لا نقبلها.  

وقال رئيس لجنة التضامن بمجلس النواب، إن من يعتقد أن قرار قطع المساعدات بدعوى عدم احترام حقوق الانسان مخطئ، لأنه لو تم تعديل القانون اليوم أو غدا فلن يتراجعوا عن مواقفهم العدائية تجاهنا، مشيرا إلى أن حجم المساعدات الموقوفة، والبالغ 95 مليون دولار، لن يؤثر على الاقتصاد المصرى، ومن يعتقد هذا فهو مخطئ، لأن حجمها لا يصل إلى دولار لكل مواطن، فتعدادنا أكثر من 100 مليون نسمة، لهذا أوجه رسالة مهمة للجميع بأننا لن نتخلى أو نتراجع عن سيادتنا أو استقلالنا، فلدينا مصالح متبادلة مع الجميع قوامها الاحترام.

وأشار عبد الهادى القصبى، إلى أن واشنطن يهمها فى المقام الأول إقامة علاقات متبادلة مع القاهرة، لأن لديها مصالح كما أننا لدينا مصالح، موضحا أنه خلال زيارته مؤخرا لواشنطن، التقى أحد القيادات الأمريكية داخل الكونجرس، وتحدث معه ورحب بمشروع قانون الجمعيات الأهلية الجديد، مشددا على أنه لا يوجد وجه اعتراض على القانون، ولكن الإشكالية تكمن فقط فى أن لديهم منظمتين ضمن المنظمات المدرجة ضمن قائمة داعمى الفوضى ومموليها عقب ما يسمى بـ"الربيع العربى".

وطالب رئيس لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب، الإدارة الأمريكية بإعلان وتحديد مفهوم واضح لمعنى حقوق الإنسان، وهل إذا اتخذت القاهرة إجراءات لحماية أمنها القومى ضد من يسعون لحرمان طفل من أبيه أو زوجة من زوجها، بدعوى ممارسة حقوق الإنسان، يكون فى هذا الأمر تعدّ على حقوق الإنسان؟ مختتما تصريحه بالقول: "مصر دولة لها ثقلها، وتحترم علاقاتها الدبلوماسية مع كل الدول، ونحن حريصون على إقامة علاقات شعبية وإنسانية متوازنة مع كل الشعوب، لكننا ضد الأفكار العدائية التى تتبناها بعض المنظمات مستهدفة أمننا القومى".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة