استقبل الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة مساء أمس الثلاثاء الدكتور محمد على الحكيم، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والأمين التنفيذى للإسكوا، لبحث أوجه التعاون القائمة والمستقبلية بين قطاع الكهرباء ولجنة الإسكوا.
أشاد الدكتور شاكر بالدور البناء الذى تقوم به لجنة الأسكوا لدعم جهود التنمية المستدامة والتكامل على المستوى العربى فى قطاعى الكهرباء والبترول.
وأكد شاكر أن مصر تقدر دور لجنة الاسكوا لتحفيز عمليات التنمية الاقتصادية والاجتماعية بين بلدان المنطقة العربية، وتبادل المعلومات حول التجارب والممارسات الجيدة والدروس المستفادة وتحقيق التكامل الإقليمى وكذلك إعداد برامج إقليمية لبناء القدرات فى كل المجالات.
وأشاد الدكتور محمد على الحكيم وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والأمين التنفيذى للإسكوا بإنجازات قطاع الكهرباء فيما يتعلق بالإمداد بالتغذية الكهربائية حتى الآن والمشروعات الجارى العمل بها.
وأشار إلى أن القيادة السياسية المصرية قد وضعت قضية الطاقة الكهربائية ضمن أجندتها الرئيسية باعتبارها الركيزة الرئيسية للتنمية فى شتى مجالات الحياة الاقتصادية والاجتماعية معرباً عن أمله فى أن تستفيد باقى البلدان العربية من هذه الخبرات.
واستعرض الدكتور محمد على الحكيم مجالات التعاون المقترحة بين قطاع الكهرباء واللجنة ومن بينها تقديم برامج تدريبية وبناء القدرات فى مجال الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، تبادل الخبرات فى مجالات تقديم الدراسات والقضايا البحثية.
وأكد على ضرورة الاهتمام بالربط الكهربائى وتفعيل مشروعات الربط وتحويله من طى الدراسة إلى أرض الواقع.
وأبدى الدكتور محمد على الحكيم استعداد لجنة الإسكوا لتوفير الدراسات والخبرات والخبراء، والتدريب وبناء القدرات، فضلاً عن تقديم الدعم الفنى فى كافة مجالات الطاقة وخاصة الطاقة المتجددة.
ويجرى الآن التعاون مع لجنة الإسكوا من خلال تقديم الدعم الفنى لنشر استخدام الخلايا الفوطوفلطية لتوفير الطاقة اللازمة وتخزينها للاستفادة منها فى مشروع المليون ونصف فدان للحفاظ على الموارد الطبيعية واستخدامها بطريقة مستدامة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة