قال الدكتور "محمود سيد عبد الحميد"، أستاذ جراحات التجميل، إن عمليات التكبير والتصغير التجميلية خاصة فيما يخص الثدى تكون لها مضاعفات بالتأكيد، ولكن فى بعض الأحيان تزيد احتمالية حدوث مثل هذه المشكلات وقد تنتهى الجراحة كلها بالفشل وتعيش السيدة بشكل سىء جدا، بدلا من الحصول على المنظر الأنثوى الذى ترغب فيه.
وكشف عبد الحميد، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، عن هذه الحالات التى تفشل فيها عمليات تجميل الثدى سواء التكبير أو التصغير:
1- إذا كانت المريضة لديها مشكلة مرضية مثل السكر والقلب وارد جداً حدوث مضاعفات، فيجب أن يتم فحص الجسم كله خاصة إذا كانت غير مدركة لمرضها، وضبط مستويات المرض لديها قبل التدخل الجراحى.
2- فيما يتعلق بتجميل الثدى من تكبير وتصغير، يجب أن يقوم به أطباء تجميل ذو خبرة وليس من جانب أطباء من غير المتخصصين مثل الجراحة العامة، خاصة أن ذلك منتشر جدا فى مصر.
3- فيما يتعلق بالعملية نفسها اذا طلبت حجما كبيرا جداً لا يتناسب مع قطر ثديها فالجرح سيفتح مرة أخرى بعد تخيطه، لأنه يكون تحت ضغط والسيلكون يخرج عن الثدى، فهناك مقاسات لكل جسم ويجب أن توافق عليها المريضة قبل إجراء العملية.
4- إذا كانت عملية تصغير للمرة الثانية فقد يحدث مضاعفات لكن فى أول مرة لا يحدث أى مضاعفات.
5- فى حالة التصغير فقط، يحدث مضاعفات فى العموم يجب أن تعرفها المريضة قبل إجراء العملية مثل نقص الإحساس فى الحلمة 50 % والرضاعة تقل بنسبة 50 %
وأكد "عبد الحميد" أن هناك حالة وحيدة يرفض فيها الطبيب إجراء العملية من البداية، وهى فى حالة تصغير الثدى لفتاة غير متزوجة، لأن هذه الجراحة يكون فيها أثر لثلاث جروح فى جسمها، وبالتالى يعد نوعا من التشويه لها لكن فى حالة كانت متزوجة ورضعت أكثر من مرة وبدأ ترهل الثدى فقد تكون العملية ضرورية وذات هدف لابد منه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة