تحل اليوم الأربعاء، ذكرى وفاة الزعيم الأشهر ومؤسس بيت الأمة سعد زغلول باشا، والذى انتقل إلى الدار الآخرة فى 23 أغسطس 1927 وهو الزعيم التاريخى وقائد ثورة 1919، وهو الرجل الذى شغل منصب رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس الأمة.
وجاءت بداية تأسيس حزب الوفد، بعدما أراد سعد زغلول أن يشكل جبهة للدفاع عن القضية المصرية عام 1918 ضد الاحتلال الإنجليزى، ودعا أصحابه إلى مسجد وصيف فى لقاءات سرية للتحدث فيما كان ينبغى عمله للبحث فى المسألة المصرية بعد انتهاء لحرب العالمية الأولى فى عام 1918م، ومن هنا تشكل الوفد المصرى الذى ضم سعد زغلول وعبد العزيز فهمى وعلى شعراوى وآخرين وأطلقوا على أنفسهم الوفد المصرى.
وجمع المؤسسون توقيعات من أصحاب الشأن بقصد إثبات صفتهم، وجاء فى الصيغة: "نحن الموقعين على هذا قد أنبنا عنا حضرات: سعد زغلول وفى أن يسعوا بالطرق السلمية المشروعة حيثما وجدوا للسعى سبيلاً فى استقلال مصر تطبيقا لمبادئ الحرية والعدل التى تنشر رايتها دولة بريطانيا العظمى".
سعد زغلول ولد فى يوليو عام 1958 وتحديدًا فى مركز فوة سابقًا (مطوبس حاليًا) التابع لمحافظة كفر الشيخ، وكان والده رئيس مشيخة القرية، وحين توفى كان عمر سعد خمس سنوات فنشأ يتيما هو وأخوه أحمد زغلول.
وفى الوقت الذى يحيى فيه الوفد ذكرى وفاة الزعيم الأشهر سعد زغلول يبدأ بيت الأمة، رحلة البحث عن سعد زغلول جديد يقوم الوفد خلال الفترة المقبلة، وذلك مع قرب انتهاء ولاية الدكتور السيد البدوى رئيس الحزب حاليًا، والذى تنتهى ولايته فى مايو من العام المقبل، إلا أنه حتى الآن لم تتضح المؤشرات حول الزعيم الجديد لحزب الوفد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة