رئيس جامعة القاهرة: الابتزاز أخطر أنواع الرشوة..والميكنة تصلح 70% من الفساد

الأربعاء، 23 أغسطس 2017 01:07 م
رئيس جامعة القاهرة: الابتزاز أخطر أنواع الرشوة..والميكنة تصلح 70% من الفساد الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة
وائل ربيعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

افتتح الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، ندوة تحت عنوان التوعية بأنظمة إدارة مكافحة الرشوة والمواصفات القياسية الدولية "ISO 37001"، صباح اليوم الأربعاء بقاعة دار الضيافة بالحرم الجامعى.

 

وأكد الخشت، أن هذا الموضوع على رأس أولويات الجامعة لأنه يهدف بقوة نحو تطبيق قواعد الحوكمة التى تعد كفيلة للحد من الإهمال والفساد والرشوة بمختلف أنواعها، موضحا أن الحوكمة لها دور كبير فى تكريس الشفافية، لأن الشفافية مسألة مهمة ولابد أن تكون من خلال إجراءات وآليات معينة فالجامعة عندما تتحول نحو الدفع الإلكترونى ستزيد الشفافية.

 

وأشار رئيس جامعة القاهرة، إلى أن ميكنة كل الإجراءات المالية والإدارية سيساهم بـ 70% فى عملية الإصلاح وضمان عدم وجود الرشوة أو الفساد، والرشوة هى أى ميزة مادية أو معنوية حتى ولو بشكل غير مباشر ومن أكبر مظاهرها الابتزاز بوسائل متنوعة وهذا أسوأ أنواع الرشوة لأنه يتعدى الفساد إلى مراحل أكثر حقارة وذلك إما بالضغط أو التهديد أو الإشعار بالقلق.

 

وأكد الخشت أن سير الجامعة نحو الميكنة يهدف لإعطاء كل ذى حق حقه فالأجر مقابل العمل، وجامعة القاهرة متميزة بين المؤسسات الأخرى لقلة العناصر الفاسدة بداخلها، مشيرا إلى أن هذه النماذج من الموظفين وغيرهم استثنائية بتاريخ جامعة القاهرة، ونوعية الأساتذة والموظفين مختلفة عن غيرها من المؤسسات وتحاول الحفاظ على التقاليد لأبعد الحدود وهذه التقاليد هى:"السمعة الطيبة والشرف وبراءة الذمة".

 

وتقام الندوة بالتعاون بين مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات بجامعة القاهرة وإحدى الشركات العالمية لإدارة المخاطر، وتهدف إلى التوعية بتعظيم دور المنظمات على كافة مستوياتها وأنواعها فى تحمل مسئولياتها نحو مكافحة الرشوة بشكل استباقى من خلال التزام القيادات بنشر وترسيخ ثقافة النزاهه والشفافية والصراحة بين العاملين بها.

ويحاضر فى الندوة الدكتور نيكولاى ياردانوف مدير أحد مراكز إدارة المخاطر فى بلغاريا، وهو أحد الخبراء العالميين فى مكافحة الفساد، ولديه خبرة عملية فعالة فى مكافحة الفساد، متضمنة سبع سنوات مهمة فى حلف شمال الأطلنطى (الناتو) والإتحاد الأوروبى، شارك خلالها فى تنفيذ الأساليب والممارسات الإستباقية لإدارة المخاطر.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة