"الحج يفضح نوايا قطر الخبيثة".. نجاح وساطته عبد الله بن على تدفع تميم لمنع نقل الحجاج القطريين.. التصعيد يزيد من احتمالات الانقلاب على أمير الإرهاب.. خبراء: الدوحة تتبع سياسة إيران الشيطانية وتسعى لتدويل القضية

الثلاثاء، 22 أغسطس 2017 03:00 ص
"الحج يفضح نوايا قطر الخبيثة".. نجاح وساطته عبد الله بن على تدفع تميم لمنع نقل الحجاج القطريين.. التصعيد يزيد من احتمالات الانقلاب على أمير الإرهاب.. خبراء: الدوحة تتبع سياسة إيران الشيطانية وتسعى لتدويل القضية أمير قطر
كتب مصطفى السيد – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كان رفض قطر لدخول الطائرات السعودية لنقل الحجاج لإداء فريضة الحج كاشفا للنويا الخبيثة للنظام فى الدوحة، الذى يريد تدويل قضية تسييس الحج، والمبنيه على إدعاءات باطلة فى حق المملكة العربية السعودية، وبرغم موافقة الملك سلمان بن عبد العزيز العاهل السعودى، على نقل الحجاج القطريين لمكة لأداء الفريضة على نفقة الخاصة، أظهرت الدوحة وجهها الحقيقى واختلاق أزمة مع السعودية بشأن تسييس الحج.
 
 
دلالات عديدة كشفتها الخطوة التى اتخذتها الدوحة فى رفض نقل حجاجها، من بينها محاولات حثيثة من تنظيم الحمدين لتدويل قضية الحج، وإشعال الأزمة، وضرب الاستقرار فى المنطقة، وحالة الخوف والرعب الذى يعيشه تميم بعد نجاح وساطة الشيخ عبد الله بن على آل ثان حفيد مؤسس دولة قطر، ومخاوف من  حدوث انقلاب قطرى على تميم بن حمد خلال الفترة المقبلة.
 
 
وحول هذا السياق، قال اللواء أحمد شعراوى عضو لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، إن موقف الملك سلمان بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين كان واضح فى التعامل الانسانى مع الحجاج القطريين ولا دخل بالشعب القطرى بالأزمة السياسية القائمة بسبب دعم نظام الدوحة للتنظمات الإرهابية والتى على أساسها أعلنت عدد من الدول مقاطعة قطر للتخلى عن دعم الإرهاب.
 
وأوضح شعراوى فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن النظام القطرى يريد تدويل قضية تسيس الحج أمام المجتمع الدولى واحراج المملكة العربية السعودية أمام العالم بأنها تمنع الحجاج القطريين من الشعائر الدينية، لكن السعودية أدركت سعى قطر الشيطانى الذى تحركها دولة إيران.
 
وأشار عضو لجنة الشئون العربية إلى أن النظام القطرى لا يعنيه فى تأديه المواطنين القطريين مناسك الحج بل هدفهم اختلاق أزمة مع السعودية أساسها تسيس الحج، لافتا إلى أن الممارسات القطرية الخبيثة هدفها ضرب الاستقرار فى المنطقة وفقا للمخطط المرسوم والتى تقوم بتنفيذه.
 
ولفت إلى أن قطر تتبنى وجهة النظر الإيرانية وتنتهج نفس الأسلوب مع المملكة العربية السعودية بأدعاء أن الممكلة تسيس الحج، مضيفا أن موقف الولايات المتحدة الأمريكية من أزمة قطر غير واضح فكان لابد من محاكمة حكام قطر على دعمهم للتنظمات الإرهابية.
 
وفى السياق ذاته، أكد النائب أشرف عثمان عضو مجلس النواب  نائب رئيس حزب مستقبل وطن، أن رفض السلطات القطرية السماح للخطوط الجوية السعودية بنقل الحجاج القطريين الى الاراضي المقدسة بعد  وساطة الشيخ عبد الله ال ثاني وقبول الملك سلمان الوساطة يؤكد غباء تميم بن حمد امير قطر ويؤكد هلعه من انقلاب القطريين عليه الفترة القادمة.
 
وأوضح أن استقبال الملك سلمان الشيخ عبد الله آل ثانى وقبول وساطته في الحجاج القطريين يؤكد للعالم أنه ليست هناك ادنى مشكلة مع الشعب القطرى ولكن الخلاف كله فى النظام الدموى والإرهابى الذى يتزعمه تميم.
 
وأوضح أن جماهيرية الشيخ عبد الله ال ثاني وقوة علاقاته وخصوصا مع المملكة العربية السعودية افقد تميم بن حمد اتزانه تماما ، ولفت عثمان الى اسفه الشديد لتعنت سلطات قطر وهو ما يعود بالسلب على حجاجها هذا العام .
 
وفى نفس الإطار، أوضح أحمد العنانى، عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، أن هدف تميم بن حمد من تلك الخطوة، هو تسييس الحج ووضع الرياض فى مأزق كنوع من أنواع الضغط على الرياض
 
وأوضح عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، أن قطر تريد إحراج السعودية فى وقت يجرى فيه وزير الخارجية القطرى جولة أوروبية من اجل كسب تأييد قوى غربية، فتعذر الخطوط السعودية فى نقل الحجاج القطرين بسبب إصرار الدوحة تعطيل جهود السعودية خاصة بعد صدمة تميم من وساطة الحج التى قبلتها المملكة، يؤكد خوف الأمير القطرى من شعبية الشيخ عبد الله بن على آل ثان.
 
وكان الشيخ عبد الله بن على آل ثان، حفيد مؤسس دولة قطر، قدم الاعتذار للشعب القطرى، بعد منع الطائرات السعودية، من نقل الحجاج القطريين لأداء المشاعر المقدسة.             
 
وكتب بن على، عبر حسابه الرسمى، على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" :"‏‏إخوانى وأبنائى: يؤسفنى منع نقلكم عبر الطائرات السعودية من الدوحة لأداء الحج، وآمل من الإخوة فى قطر التعاون لتسهيل شعائر الحج للمواطنين".
 
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة