استنكر مجلس الوزراء الكويتى، فى اجتماعه الأسبوعى، اليوم الاثنين، العمل الإجرامى الإرهابى الذى وقع فى جمهورية بوركينا فاسو، وأودى بحياة مواطنين كويتيين إضافة إلى مقتل وإصابة آخرين.
وقال وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، ووزير الإعلام بالوكالة، الشيخ محمد عبد الله المبارك الصباح - فى تصريح عقب الاجتماع الذى عقد برئاسة الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح، رئيس مجلس الوزراء - إن المجلس أعرب فى مستهل اجتماعه عن الحزن والأسى لوفاة الدكتور وليد العلى، إمام وخطيب مسجد الدولة الكبير، والمواطن فهد الحسينى، اللذين استشهدا فى الهجوم الإرهابى الآثم على أحد المطاعم فى العاصمة (واغادوغو) بجمهورية بوركينا فاسو خلال تواجدهما فى رحلة دعوية.
وأضاف الشيخ محمد العبد الله أن المجلس استنكر - بشدة - هذا العمل الإجرامى الذى استهدف أرواح الأبرياء الآمنين، مؤكدا انه يتنافى مع كافة الشرائع والقيم الإنسانية.
وأشار إلى أن المجلس يتقدم بخالص العزاء وصادق المواساة لأسرتى الشهيدين الكريمتين، ويبتهل إلى البارى - جل وعلا - أن يتغمدهما بواسع رحمته ومغفرته ويسكنهما فسيح جناته ويجزيهما خير الجزاء على كل ما قام به من أعمال خيرية وأن ينزلهما منازل الشهداء والأبرار ويلهم أسرتيهما الكريمتين وذويهما جميل الصبر والسلوان وحسن العزاء.
ولفت إلى أن المجلس، أعرب عن إدانته الشديدة لجميع الأعمال الإرهابية الشنيعة، كما جدد موقف دولة الكويت الثابت والمبدئى المناهض للعنف والإرهاب فى كافة صوره وأشكاله.