المغرب على خطى تونس.. دعوات للمساواة بين الرجل والمرأة فى الميراث

الإثنين، 21 أغسطس 2017 01:04 م
المغرب على خطى تونس.. دعوات للمساواة بين الرجل والمرأة فى الميراث الرئيس التونسى الباجى قائد السبسى
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استمرارا لتداعيات دعوة الرئيس التونسى الباجى قائد السبسى، للمساواة بين الرجل والمرأة فى الميراث والسماح لها بالزواج من غير المسلم، دخلت المغرب على خط الجدل بعد أن ظهر تأييد واسع إلى طرح تلك الأفكار للمناقشة داخل المجتمع المغربى.
 
 
ورصدت صحيفة "المغرب اليوم"، تأييد مغربى لوضع استراتيجية كاملة لـ المساواة بين الجنسين بما فيها المساواة فى الإرث، حيث لقيت الدعوة ترحيب من النشطاء والمثقفين المغاربة، الذين علقوا بإسهاب بشأن الموضوع على صفحاتهم فى "فيس بوك".
 
 
واشارت الصحيفة إلى أن المؤيدين ذكروا بالنقاش الكبير الذى عرفه المغرب سابقا، فى إطار "خطة إدماج المرأة فى التنمية"، حيث طالب البعض باحترام الخصوصية المغربية، وطرح الموضوع لنقاش موسع، مؤكدين بأن تونس لم تستطع مناقشة المساواة فى الإرث بين الجنسين، إلا بعد المصادقة على قانون مكافحة العنف ضد المرأة.
 
 
فيما يرى البعض الآخر بأنه حان الوقت لطرح موضوعى "المساواة فى الإرث بين الجنسين"، وكذا تدريس "التربية الجنسية" للتلاميذ عبر إدراج مقررات دراسية خاصة بالموضوع.
 
 
ولم تقتصر دعوات التأييد على نشطاء التواصل الاجتماعى بل هناك مثقفين وباحثين وشخصيات حقوقية، طالبت بطرح الموضوعين للنقاش العمومى، وعدم الاكتفاء فقط بركوب الأمواج القادمة من الخارج، فى إطار الخصوصية والاستثناء المغربى الذى ميزه عن باقى الدول التى عرفت اضطرابات منذ انطلاق ما اصطلح عليه فى الربيع العربى.

 







مشاركة




التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

hamad

اخر الزمان

لا حول ولا قوة الا بالله الاحكام في الميراث نزلت من فوق سبع سموات ولا تعدل بحجة اختلاف الزمان او المكان لاكن حسبنا الله ونعم الوكيل

عدد الردود 0

بواسطة:

مافيش فايدة من الكذب

حقوق الإنسان و ليس الأديان

في كل الدول يجب إعتماد الدساتير و القوانين و الأنظمة و التعليم و الإعلام و كل شئ علي حقوق الإنسان و ليس الأديان حتي لا تتحول الدول إلي أشباه دول

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري

هذه اوامر فرنسيه وافكار غربيه للاستعمار الفكري المستمرلدول المفرب الغربي

( ولن ترضي عنك اليهود ولا النصاري حتي تتبع ملتهم ) اتقوا الله في دينكم ان كنتم مسلمون

عدد الردود 0

بواسطة:

امينة

افحكم الجاهلية يبغون

لا حول ولا قوة إلا بالله كل ما نعانيه من ظلم للمرأة وضياع لحقوقها هو من وراء هذه الافكار المنحرفة والبعد عن الدين والسير وراء اوهام المساواة هذه هى الجاهلية الثانية

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة