دعا البابا فرنسيس الاثنين، إلى منح "تأشيرات دخول إنسانية" للمهاجرين الفارين من النزاعات، مطالبا بالاعتراف بقدراتهم وإمكاناتهم وتقييمها فى شكل ملائم.
وقال البابا فى رسالته لمناسبة اليوم العالمى للمهاجر واللاجىء المصادف فى 14 يناير 2018، ونشرت قبل أشهر من موعده، "يجب تعزيز وتبسيط عملية منح تأشيرات الدخول الإنسانية ولمِّ شمل العائلة. وأود أن أؤكد على أهمية توفير الإقامة الأولية الملائمة والكريمة للمهاجرين واللاجئين".
وأضاف "إذا تم الاعتراف بقدرات المهاجرين وطالبى اللجوء وإمكانياتهم وتم تقييمها بشكل ملائم يمكنها عندها أن تشكّل موردًا حقيقيًّا للجماعات التى تستقبلهم. لذلك، واحتراما لكرامتهم، آمل أن يُمنح المهاجرون فى بلدان الوصول حرية التنقل وفرص العمل وإمكانية الحصول على وسائل الاتصال".
ولم يشر الحبر الاعظم إلى دول محددة فى رسالته لكنه ذكر بموقف اتخذه الفاتيكان فى نوفمبر 2013 أمام المنظمة الدولية للهجرة، وفى قمة الأمم المتحدة التى عقدت فى نيويورك فى 29 سبتمبر 2016، و"أعرب فيها قادة العالم بوضوح عن رغبتهم فى اتخاذ إجراءات حاسمة لصالح المهاجرين واللاجئين من أجل إنقاذ حياتهم وحماية حقوقهم".
وشدد ايضا على "لم شمل العائلة وحقوق الطفل" مطالبا بــ "إبعاد المهاجرين عن أى شكل من أشكال الاحتجاز المتعلّق بوضعهم".
وتطرق البابا إلى "القاصرين غير المصحوبين بذويهم والقاصرين المنفصلين عن أسرهم"، مشددا على ضرورة "أن تؤمن لهم برامج الحضانة المؤقتة أو الوصاية".
وشدد أيضا على وجوب أن يتلقى المهاجرون فى دول الاستقبال المساعدة الصحية التى يحتاجون اليها مع حقهم فى حرية ممارسة المعتقد الدينى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة