تعهد ممثلو المجلس المركزى الأرثوذكسى الفلسطينى والشباب العربى الأرثوذكسى بمواصلة تحركهم لإلغاء صفقات بيع أملاك كنيسة فى القدس وغيرها لشركات استيطانية.
وقالوا فى مؤتمر صحفى بمدينة بيت لحم اليوم الأحد "نؤكد على سلمية نضالنا الأخير واستمراريته ونؤكد أمامكم التزامنا بمقاطعة البطريرك ثيوفيلوس ومجمعه وكل من يمثله".
واتهم ممثلو المجلس المركزى الأرثوذكسى والشباب العربى الأرثوذكسى البطريرك ثيوفيلوس ببيع أوقاف وعقارات تابعة للكنيسة الأرثوذكسية لشركات استيطانية وعدم إبطال صفقات بيع قام بها سلفه البطريرك ايرينيوس.
وقال ممثلو هذه المؤسسات فى مؤتمرهم الصحفى "البطريرك ثيوفيلوس يبيع أوقاف وعقارات الكنيسة الأرثوذكسية بيعا كاملا ويتنازل عن ملكية الأوقاف المسيحية لجهات استيطانية وشركات مجهولة الهوية مسجلة فى جزر العذراء البريطانية وجزر أخرى فى الكاريبى".
وأضافوا أن البطريرك "يتواطأ فى دفاعه عن باب الخليل وعقارات فى القدس الشرقية".
وأوضح المتحدثون فى المؤتمر الصحفى "أن صفقات البيع هذه لم تقتصر على أوقاف الكنيسة فى القدس بل شملت بيع 700 دونم من أراضى الكنيسة فى قيسارية - طبريا - يافا - الرملة".
ووزع المتحدثون خلال المؤتمر الصحفى عشرات الوثائق التى تتحدث عن عمليات بيع أوقاف الكنيسة.
وقبل نحو شهر أصدرت المحكمة المركزية الإسرائيلية فى القدس حكما لصالح جماعات استيطانية فيما يتعلق بصفقة عقدت فى زمن البطريرك السابق ايرينيوس فى عام 2004 وعرفت (بصفقة باب الخليل).
وأعاد الحكم إلى الواجهة موضوع بيع وتأجير أملاك الكنيسة الأرثوذكسية فى القدس وغيرها من الأماكن فى إسرائيل والأراضى الفلسطينية.
ونفى البطريرك الحالى ثيوفيلوس الاتهامات الموجهة إليه.
وقال البطريرك ثيوفيلوس فى مؤتمر صحفى نادر عقده فى العاصمة الأردنية عمان قبل عدة أيام "لقد تحملنا وبصمت وكنا شاهدين على حملة قاسية ضدنا وضد بطريركيتنا حملة نمت بقوة يوما بعد يوم وباتهامات زائفة استهدفت تراثنا ونزاهتنا".
وأضاف "أنه نداء واجبنا والتزامنا الذى ائتمنا عليه من قبل الله الذى قادنا إلى كسر صمتنا والقول كفى تعنى كفى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة