قالت الدكتورة هالة الصيرفى، مدير مشروع مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا، إن نسبة الإقبال على الشعب العلمية فى العام 2010 كانت قليلة جدا، وفقا لتقرير تم إعداده بين الوزارة والوكالة الأمريكية، ومن هنا بدأ مشروع مدارس المتفوقين كنظام بديل للتفوق فى العلوم والرياضيات؛ مشيرة إلى أن المشروع واجه تحديات فى بدايته، ومقاومة كبيرة للثقافة العلمية الجديدة التى تتبعها تلك المدارس فى طريقة الشرح والتعلم، إذ إن الطالب طوال الوقت كان يبحث عن المعلومة من خلال الأبحاث.
وأكدت هالة الصيرفى، أن هناك 11 مدرسة للمتفوقين على مستوى مصر، تضم 1500 طالب وطالبة، مؤكدة أن مدارس المتفوقين نظام تعليمى أثبت وجوده، وقدرته على التغيير، خاصة أن معظم طلابه من خريجى المدارس الحكومية.
من جانبه، قال الدكتور رضا أبو سريع، مسؤول ملف مدارس المتفوقين، أنه فى العام 2010 تم عقد مؤتمر لتطوير التعليم الثانوى والقبول بالجامعات، وخرج بتوصيات مهمة لكنها لم تر النور، موضحا أنه كان لا بد من إيجاد أفكار بديلة للتعليم الثانوى، ومن هنا نشأت فكرة مدارس المتفوقين.
وأضاف "أبو سريع"، فى كلمته خلال حفل تخريج دفعتين من طلاب مدارس المتفوقين، أن الهدف من هذه المدارس هو إنشاء نموذج تعليمى تربوى يقدم خدمة تعليمية مختلفة، إذ لا يتلقى المتعلم فيه العلم بشكل فيه تلقين، ولكن عن طريق مشروع يقدمه الطالب فى العلوم والرياضيات، موضحا أنه لا بد من النقلة النوعية فى هذا النوع من التعليم الذى يعتمد على الدراسة بمدارس العلوم والتكنولوجيا، وأن 60% من تقييم الطالب يعتمد على المشروع الذى يقدمه.
