استغاثة عاجلة.. "ميرفت" تحتاج 6 حقن من الـ"هالافين" لتعيدها للحياة

سيدة إن رأيتها من بعيد ترى على وجهها النور والرضا ولكن المرض سيطر عليها واستحوذ على جسدها الذى أصبح ضعيفا من كثرة تعاطى جرعات الكيماوى لمقاومة مرض السرطان، فهى ربة منزل بسيطة صرفت كل ما تملك كى تعالج نفسها ولكن لم يتم استكمال شفاءها.

ميرفت محمود أمين، تقيم 12 شارع داير الناحية _ منية السيرج _ الساحل بمحافظة القاهرة، تقول منذ 5 سنوات وجدت ورما فى الثدى فطلب منى الأطباء إجراء فحوص "مامو جرام" لمعرفة نوع هذا الورم وبعدها طلبوا تحاليل وأظهرت الفحوصات أننى مصابة بمرض السرطان فى الثدى وكانت صدمة بالنسبة للعائلة، والكل حاول أنه يساعدنى وبالفعل أجريت عملية لاستئصال المرض من الثدى على نفقتى الخاصة فى شهر نوفمبر 2012 وتكلفت حوالى 20 ألف جنيه ووقتها لم أكن أعرف كيفية إجراء تلك العملية على نفقة الدولة.

تابعت الأم المكلومة، بعد إجراء عملية استئصال السرطان من الثدى أخذت 6 جلسات كيماوى واستمرت جلسات الكيماوى حتى شهر يونيو 2013 و 3 جلسات إشاعة وبعدها بدأت العلاج الهرمونى 7 أشهر آخرين وبدأت أعرف طريق العلاج على نفقة الدولة لأن الحمل المادى كان صعبا على أى أسرة تتحمله بمفردها، فلابد أن أجرى كل 3 أشهر إشاعة ومسح ذرى ودلالات أورام كى أعرف إلى أى مدى وصل المرض فى الجسد.

وأضافت ميرفت بعد رحلة العلاج التى استمرت فترة ليست بالهينة أتضح أن السرطان انتشر فى العظم فأخذت جلسات إشعاع على فقرات الظهر و5 جلسات آخرين على الحوض وكان هذا آخر عام 2014 ووظيفة هذه الجلسات إيقاف تمدد ونمو السرطان فى الجسم.

وتلتقط أنفسها.. بدأت رحلة الكيماوى مرة أخرى فأخذت 6 جرعات "نافيلبين" وتشير إلى ظهر يدها الذى أصابه الحرق من الكيماوى وتقول: عقار "نافيلبين" كان يحرق الأوردة أثناء دخولة جسمى فكان الأطباء يضعون الحقن فى يدى ولحم أيدى يقع على الأرض من شدة هذا العقار.

وتضيف ميرفت ذهب إلى جلسات الإشاعة الدورية، فاتضح أن السرطان مازال ينتشر فى جسدى فقرر الأطباء أن يعطونى 3 جرعات من الكيماوى "زيلودا" ولكن للأسف بعد إجراء الفحوصات الدورية أتضح أن السرطان ينتشر بشكل أوسع فأعطونى 6 جلسات من العقار الكيماوى "باكليتاكسيل" لكن هذه الجلسات الأخيرة أثرت على قدمى و"مكنتش حاسة بيهم خالص" لدرجة أن الدكتورة أثناء إعطائى هذه الجلسات كانت تقول لى أنت المرة الجاية مش هتقدرى تمشى على رجلك لكنى كنت أقاوم المرض وأذهب لأخذ باقى الجرعات على قدمى وفعلا مكنتش حاسة بيهم وأذهب لهم ماشية على رجلى.

وبعد ذلك بـ3 أشهر أجريت إشاعة دورية بالصبغة على الثدى والباطنة والحوض ومسح ذرى ودلالات أورام، لكن أتضح أن السرطان انتشر فى الكبد فأخذت 8 جرعات من العقار الكيماوى "جيمزار مع بلاتينول"، فقال لى الطبيب المعالج بمستشفى معهد ناصر أنت أخذتى كل العقاقير الكيماوية الموجودة على نفقة الدولة وليس لكى الحق مرة أخرى فى علاج للسرطان على نفقة الدولة وطلب منى تحليل عينة من الكبد وأتضح انتشار السرطان بالكبد.

فقال لى إن الحل هو أخذ 6 جرعات من الكيماوى الموجه "هالافين" ( ( holaven والجرعة تكلفتها 20 ألف جنيه، أى 120 ألف جنيه وتقول والدموع تنهمر من عينيها: "عملت كل حاجة على حسابى وكنت أحيانا بأخذ حاجات على نفقة الدولة لكن أنا حاليا تعبانة جدا، كنت كل هذه الفترة أقاوم المرض بمنتهى القوة لكنى الآن غير قادرة فالسرطان ينهش فى الكبد والآلام تقتلنى مئة مرة فى اليوم وأصبح عظام جسمى وظهرى يؤلمنى بشدة.

وتضيف أنا كل 3 أشهر أتكلف حوالى 6 آلاف جنيه بين تحاليل وإشاعات وجلسات كيماوى وتنقلات بين المستشفيات لكن مين معاه 120 ألف جنيه لـ 6 جرعات من الـ"هالافين"، الطبيب يطالبنى بسرعة إحضار 6 جرعات لأن الألم يزداد، وأنا حاليا عظمى كله يؤلمنى والمنظار دخل فى الكبد وأنا صاحية وكنت بموت من الألم ومازال الألم مستمر.

أضافت إن التقرير الطبى لمستشفى معهد ناصر والذى أجريته بتاريخ 9 أغسطس 2017 أوضح أنى أعانى من ورم خبيث بالثدى ومنتشر بالجسم وفى حاجة إلى البدء بالعلاج الكيماوى "هالافين" مع تقييم الاستجابة كل شهر .

وطالبت الأم المسكينة أهل الخير والمسئولين بسرعة التكفل بعلاجها حتى تستطيع تربية أبنائها وعدم تركهم يواجهون مصيرهم فى هذه الدنيا دون عائل.

للتواصل مع الحالة /  01141919768 _ 01021002309