أثار مصنع للمواد اللاصقة فى إيران غضب نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى، وأصبح حديث الساعة فى الإعلام، بعد تسريب صورا من داخله حول قوانين غريبة يفرضها صاحبه على العاملين، أبرزها إجبارهم على الصلاة وتغريم تاركها مبلغا ضخما من المال.
وانتشرت صورة على مواقع التواصل الاجتماعى للافتة داخل المصنع تجبر العاملين على الصلاة فى أوقاتها، وتاركها يغرم 120 ألف تومان وبحسب صحيفة "شرق" الإصلاحية الإيرانية يعادل المبلغ 13% من راتب العامل الواحد الذى يصل راتبه إلى 930 ألف تومان.
وقالت الصحيفة إن نشطاء التواصل الاجتماعى أطلقوا عليه المعسكر الإجبارى، ووصفوا صاحبه بالديكتاتورى وقارنوه بـ"كيم جونج أون"(رئيس كوريا الشمالية)، وانتشرت له صورة وهو يحتفل بعيد ميلاده وسط العمال أثارت غضب النشطاء.
لكن اللافت أن مدير المصنع خليل ناظرى، يقول إنه أقام المصنع بالأساس للصلاة ولا يهتم بأمواله.
وبحسب الصحيفة الإصلاحية، أن قوانين المصنع لا تتوقف عند هذا الحد، بل تطبق قوانين الالتزام بالحجاب بالنسبة للسيدات العاملات بداخله.
ودعا نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى لمقاطعة منتجات المصنع بعد الغضب الذى فجره إجبارهم على الصلاة وتغريم تاركها، ووضعه قوانين استبدادية للعاملين فيه، واخترق قراصنة موقعه الالكترونى على الانترنت ووضعوا شعارات مناهضة لصاحبه.
لافتة مكتوب عليها قانون الصلاة الإجبارية وغرامة لتاركها
صورة صاحب المصنع تثير غضب النشطاء
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة