أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن الولايات المتحدة، تدخلت فى انتخابات الرئاسة الروسية عام 1996، مشيرة إلى أن تحقيقاً بهذا الشأن يجرى حالياً وستعلن نتائجه بالتفصيل فى وقت لاحق.
ونقلت وكالة "سانا" السورية، ما نشرته وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن "زاخاروفا"، قولها خلال مؤتمر صحفى، ردا على سؤال حول مزاعم تدخل موسكو فى الانتخابات الأمريكية أواخر العام الماضى، "إن ذاكرة واشنطن فيها خلل، فقد نسوا هناك أن بنك الاحتياطى الفيدرالى الأمريكى أدخل كميات كبيرة من الأوراق النقدية بقيمة 500 مليون دولار إلى السفارة الأمريكية فى موسكو فى عام 1996".
وأوضحت زاخاروفا، أن عملاء وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية سلموا تلك الأموال إلى أشخاص محددين لتأمين الدعم المالى لمرشح معين اختارته واشنطن لمنصب الرئيس الروسى.
ولفتت "زاخاروفا"، إلى أن تحقيقاً بهذا الشأن يجرى حالياً، وأن إعلان نتائجه سيرفق ببيان الأسماء والتفاصيل الأخرى.
وكانت الولايات المتحدة، زعمت أن روسيا تدخلت فى سير الانتخابات الرئاسية الأمريكية فى نوفمبر الماضى، ورفضت موسكو مراراً كل الاتهامات الموجهة إليها بشأن هذه المحاولات المزعومة، مؤكدة أن مثل هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة.
