أعلن قس إنجيلى يرأس مجمعا كنسيا فى نيويورك الجمعة، عن الانسحاب من دائرة المستشارين الدينيين لدى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وهو رجل الدين الأول الذى ينضم إلى المستشارين المنسحبين، تعقيبا على موقفه من العنف فى شارلوتسفيل.
وصرح القس أى آر برنارد، مدير "المركز الثقافى المسيحى" الذى يضم 37 ألف عضو، لشبكة "سى أن أن" "تحتم على الابتعاد تماما". وبرنارد الأسود هو العضو الوحيد الذى يعلن انسحابه من مجلس المستشارين الأنجيليين الرئاسى الذى يضم 25 عضوا.
وأوضح "عندما بدا (ترامب) ترددا فى الأسبوع الفائت، خصوصا بشأن شارلوتسفيل، أدركت وجوب اتخاذ قرار أشد وقعا من المغادرة فحسب، تحتم على الانفصال تماما".
وتابع "عندما يتردد المرء بهذا الشكل فهذا يثبت أنه خاضع لتجاذبات آراء محيطه، ولدى مشكلة فى هذه الطريقة فى ممارسة السلطة".
يتعرض ترامب لوابل انتقادات من الجمهوريين والديموقراطيين بعدما قلل من مسئولية مجموعات يمينية متطرفة واتباع تفوق العرق الأبيض عن أعمال عنف فى شارلوتسفيل (فرجينيا) أسفرت عن مقتل امرأة وجرح 19 شخصا قبل أسبوع.
كما حل ترامب اثنين من مجالسه الاستشارية الاقتصادية المؤلفة من رؤساء شركات وخبراء اقتصاديين بعد انسحاب عدد منهم.
كذلك استقال الجمعة جميع أعضاء مجلسه للفنون والإنسانيات معا، وأعلنوا فى رسالة مفتوحة إلى الرئيس أن "تجاهل خطابك البغيض كان سيجعلنا متواطئين مع أقوالك وأفعالك"، داعين ترامب إلى الاستقالة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة