" سلمان" ملك الإنسانية .. يقضى على شرور " تميم"

ضرب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، أروع الأمثلة فى تعامل الملوك والرؤساء مع القضايا الإنسانية فى أصعب الأوقات واستحق عن جدارة لقب ملك الإنسانية، وذلك لمواقفه التى أصبحت حديث الشعوب والمواطنين وليس الرؤساء والزعماء فقط فى جميع الدول العربية والإسلامية.

ملك الإنسانية والذى فى أشد الأوقات حزما وشدة يراعى أعلى تعاليم الإسلام فى التعامل مع خصومه، بل قام بتطبيق قول الله تعالى " مَّنِ اهْتَدَىٰ فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ ۖ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ"، فى التعامل مع إصرار أمير قطر تميم بن حمد فى دعمه للإرهاب، وهو ما فرض على دول الرباعى العربى إعلان مقاطعة قطر، وهو ما دفع أمير الارهاب تميم بن حمد فى إعلان أن المملكة العربية السعودية قررت عدم استقبال الحجاج القطريين على غير الحقيقة فى استمرار لافتراءاته المخطط لها من قبل عدد من الدول وعلى رأسها إيران وتركيا، ليضرب الملك سلمان المثل ويقتضى بتعاليم الدين الحنيف فى كل تصرفاته ويعلن أن خلاف الدول العربية مع قطر إنما هو مع حمد وتميم الذى اعتاد على فعل المحرمات فى الدين الاسلامى بل ما حرمته الإنسانية بدعمه للإرهاب بأموال الشعب القطرى، ويعلن استعداد المملكة لاستقبال الحجاج القطريين.

أصر "خادم الحرمين الشريفين" على إيصال رسائل استقبال المملكة العربية السعودية للحجاج القطريين، من خلال الشيخ عبد الله بن على آل ثاني حفيد مؤسس دولة قطر، والذى أكد أن الخلاف الحقيقى مع تميم بن حمد وليس مع الشعب القطرى، وأعطى رسالة أن قطر بها عدد من القيادات التى من الممكن تتولى زمام الأمور فى المرحلة القادمة.

خروج الشيخ عبد الله بن على آل ثان حفيد مؤسس دولة قطر، فى هذا التوقيت واستجابة الملك سلمان لوساطته لاستقبال الحجاج القطريين، وهو ما قوبل بإعلان خادم الحرمين استقبالهم على نفقته الشخصية، دليل على أنه يتمتع بحنكة سياسية، وإيمان بالقومية العربية، ومحاربة الإرهاب، والحفاظ على وحدة الدول العربية، على عكس تميم تماما.

إعلان الشيخ عبد الله بن على آل ثان حفيد مؤسس دولة قطر، عن قبول وساطته تبرز وجود شخصية قطرية من خارج دائرة تميم الارهابية لها قبول عند المملكة والدول العربية، ويفتح الباب لشخصية قطرية تحظى بقبول لدى الشارع القطرى للتصدى للمشهد ، فهل يكون ظهور عبد الله بن على آل ثان شعاع نور يقضى على ظلام إرهاب تميم فى قطر.