بدء إعادة محاكمة متهمين بـ"خلية المتفجرات".. والمحكمة تستمع للشهود

بدأت منذ قليل الدائرة 11 إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، جلسة إعادة محاكمة متهمين "اثنين " من أعضاء جماعة الإخوان صادر ضدهم حكما بالسجن المشدد لمدة 15 عامًا فى القضية المقيدة برقم 6235 لسنة 2015 كلى جنوب القاهرة والمعروفة إعلاميًا بـ"خلية المتفجرات ".

واستمعت المحكمة إلى شهادة ضابط فى الأمن الوطنى "من شهود الإثبات"، والذى أكد على أن صور المتهمين هى الدليل المادى التى تم التعرف من خلاله عليهما.

وأثبتت المحكمة أن الشاهد الحاضر، مُجرى التحريات، قدم ثلاث صور فوتوغرافية، مقاس 10*15، إثنين منهم دُون بخلفيتهما اسم عمرو عيد بيومى بخط اليد، والثالثة دون بخلفيتها اسم محمد أنور توفيق، وتلاحظ للمحكمة أن الصور واضحة، وقامت المحكمة بمضاهاة الصور على شخصية المتهمين وتبين تطابقهم وأشرت المحكمة يما يفيد النظر والإرفاق، وصرحت للدفاع بالإطللاع عليهم.

كما أثبتت المحكمة أنه تلاحظ أن الصور للمتهمين، وهم يرتديان الملابس المدنية التقليدية(بدلة – رباط عنق)، وصورة أخرى للمتهم عمرو عيد بيومى بالملابس الأفرنيجية (قميص)، واحتفظ الدفاع بالتعليق على الصور بالمرافعة، مُشيرًا فى الوقت ذاته إلى أن الصور لا تُظهر المتهمين وهم يشاركون فى أية مظاهرات.

وعن مصدر الصور، أفاد الشاهد بأنه حصل عليهم من مصدر على علم بالمتهمين، مُشددا على أن المتهمين هم المعنيين بالجرائم المنسوبة اليهما، مُفسرًا دفع الدفاع بأن المتهمين هم المعنيين بالاتهام، بأنه محاولة للتشكيك فى الاتهام والتحريات، مؤكدًا على أنه حضر من تلقاء نفسه لما لمسه من تشكيك الدفاع فى التحريات.

عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد شرين فهمى وعضوية المستشارين عصام أبو العلا ومحمد رأفت ذكى ومختار العشماوى بحضور محمد جمال ممثل النيابة العامة وبسكرتارية حمدى الشناوى وأسامة شاكر.

المتهمان المعاد إجراءات محاكمتهما هما المتهمين محمد أنور توفيق وشهرته "زغلول إبراهيم" وعمرو عيد بيومى حافظ وشهرته "عمرو ماندو".