أفردت جماعة الإخوان، مساحات عبر إعلامها لفكرة الاختفاء القسرى وعبر مواقع التواصل الاجتماعى، بل إنها أصبحت تصدر يوميًا أكاذيب حول هذا الأمر وتخاطب منظمات حقوقية لإصدار تقارير مشبوهة تشوه صورة مصر، اليوم بين أيدينا قصة لطالب تكذب كل هذه المزاعم، وتؤكد أن حديث الجماعة عن الاختفاء القسرى مجرد أكاذيب وشائعات الهدف منها تركيع مصر.
تكذيب الإخوان هذه المرة لم يأت من مؤسسة حكومية، أو بيان صدر عن حزب سياسى، بل كشفه مقطع فيديو جرى تداوله مؤخرا، يظهر انضمام الطالب محمد مجدى الضلعى إلى تنظيم داعش الإرهابى بعد مزاعم باختفائه قسريا.
ويظهر "الضلعى" فى الفيديو الذى تبلغ مدته 25 دقيقة وقد أطلق عليه لقب أبو مصعب المصرى، حيث يردد بعض العبارات التحريضية والأفكار الهدامة التى تروج لنشر الفوضى فى المجتمع المصرى.
كان قسم شرطة رمانة قد تلقى بلاغا يوم 18-4-2015 عن واقعة اختفاء الطالب محمد مجدى عبد الله الضلعى من قاطنى قرية رمانة مركز بئر العبد بسيناء ومن مواليد الرياض بكفر الشيخ، وردد عدد من الأشخاص مزاعم باختفاء الشاب قسريا عقب إلقاء أجهزة الأمن القبض عليه .
تعليقا على هذه الواقعة، قال النائب يحيى كدوانى، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إن تداول فيديو بانضمام الطالب محمد مجدى الضلعى إلى تنظيم داعش الإرهابى بعد مزاعم باختفائه قسريا، أكبر دليل على براءة الجهات الأمنية من تهمة ظاهرة الاختفاء القسرى .
وأشار وكيل لجنة الدفاع و الأمن القومى ، فى تصريحات لـ"اليوم السابع" إلى أن هناك عدة محاور تبرر "الاختفاء " تتمثل فى انضمام هؤلاء إلى تنظيمات إرهابية، أو الهجرة غير الشرعية من خلال السفر للخارج .
وأضاف كدوانى، أن تلك التهم تستهدف الإساءة إلى جهات الأمن والنيل من الوضع فى مصر بالخارج والأمن القومى، لافتا إلى أن الجهات الأمنية ملتزمة بأحكام القانون فى القبض على المتهم أمام العامة أوأهله .
وأضاف أن "الاختفاء القسرى" يعد نوعا من أنواع التجنى على جهات الأمن، وأن هناك حملات ممنهجة متبعة لجعل المواطن غير واثق فى الأمن واستخدام عبارة "الاختفاء القسرى" كمادة للإعلام المناهض، فهى حملات ظالمة تستهدف الاستقرار فى مصر، مشددا أنه علينا تصحيح المفاهيم لدى المواطن المصرى لأن الدولة تتعرض لمؤامرة جادة .
وفى السياق ذاته، أكد النائب محمد الغول، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن المجلس القومى لحقوق الإنسان المصرى ذكر حالات محددة بالعدد عن الاختفاء القسرى، لافتا إلى أن وزارة الداخلية أكدت أن عدد كبير منهم انضم لصفوف "داعش "، وأن الوزارة أوضحت أن عدد الحالات التى لا تتوصل لهم الداخلية تعد على أصابع اليد بحوالى 15أو 20 حالة.
وأشار إلى أن تداول ذلك الفيديو يكشف كذب مزاعم الجماعة، ويؤكد براءة الجهات الأمنية، مطالبا بإصدار تشريع لتغليظ عقوبة البلاغ الكاذب، لاسيما أن هناك بلاغات تقدم من بعض الأسر حول اختفاء أبنائهم قسريا، ويثبت عقب ذلك أن هؤلاء الأفراد سافروا للانضمام لصفوف داعش فى سوريا والعراق.
ومن جانبه، قال هشام النجار الباحث فى شئون حركات التيار الإسلام السياسى: تعمد جماعة الإخوان لقلب الحقائق لعدة أغراض وأهداف أولها نفى تورطها فى الإرهاب وثانيها تشويه صورة الدولة وأجهزتها الأمنية، حيث تزعم بصورة متكررة أن هناك شباب مختفين قسريًا، مع العلم بأن هناك عددا كبيرا من شباب الإخوان منخرطين فى خلايا سرية مسلحة ضمن النظام الخاص الجديد للإخوان وما يعرف حاليًا باللجان النوعية حسب منهجية التأسيس الثالث للجماعة".
وأضاف "النجار" أن هناك نماذجا كثيرة لشباب أعلنت الجماعة عن اختطافهم واختفائهم وثبت لاحقًا أنهم إما قادة أو أعضاء فى الخلايا المسلحة وقد باشروا بالفعل القيام بعمليات إرهابية، وتحاول هنا الجماعة بتوجيهها تهمة الاختطاف للأجهزة الأمنية ترويج رواية إخوانية صرفة من خيال منظريها وقد راجت فى أحاديث الجماعة وفى مجادلاتهم اليومية حتى صارت الرواية المحفوظة والمكررة على ألسنة أعضاء الجماعة يزعم أن النظام المصرى يفتعل ويخلق هو الحدث الإرهابى وأجهزت هى من تفجر وتقتل وتلصق ذلك بجماعة الإخوان ولكى تحبك التهمة على الجماعة تخطف أعضاءها وتقتل ثم تدعى مقتلهم فى مواجهات مع الأمن".
وتابع "النجار": "تلك الرواية الخيالية يراد منها مواصلة خداع الجماعة لأتباعها وللغرب على أساس كونها مضطهدة ومظلومة ولا دخل لها في كل الجرائم التى حدثت طوال السنوات الماضية وأن النظام هو من يقف وراء تلك العمليات، مضيفًا:"هذا كله ليس غريبًا على جماعة تعتنق مبدأ الغاية تبرر الوسيلة فهى تسعى لهدف هدم الدولة وإسقاط مؤسساتها والعودة للحكم بالقوة وحتى تحافظ على القوة الباقية للجماعة تشوه صورة الدولة من جهة وتستقطب مجندين جدد للقيام بعمليات إرهابية جديدة على خلفية روايات المظلومية والاضطهاد ومواجهة دولة المخابرات التى تصنع الإرهاب وتتهم الجماعة به بحسب ما يروج له أعضاء الجماعة وقادتها.. كذب الجماعة وخداعها لن يفيد فى إخفاء حقيقتها وحقيقة إرهابها ودمويتها التى وصلت لمستويات غير مسبوقة تسببت فى مقتل شباب مغرر به ومخدوع واستشهاد الكثير من حماة الوطن سواء من الجيش أو الشرطة".
عدد الردود 0
بواسطة:
سنفور
هرب لداعش وسمى نفسه ابو مصعب القسرى
انا لا ادرى متى تتوقف هذه الجماعة عن الكذب ده حتى لما قبضوا على بديع مرشد الجماعة قالهم انا مش اخوانى