أكد السفير خالد يوسف قنصل عام مصر فى شنغهاى على أهمية المحادثات الت قام بها الدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية مع عمدة شنغهاى وكبار المسئولين بحكومة المدينة خلال زيارته لها، والتى اختتمت أمس الجمعة، لتفعيل اتفاقية التآخى المبرمة بين شنغهاى والإسكندرية عام 1992، والتى يصادف العام الحالى الذكرى الخامسة والعشرين لتوقيعها.
وقال السفير خالد يوسف، فى تصريحات خاصة أدلى بها لمراسلة وكالة أنباء الشرق الأوسط ،فى الصين اليوم السبت، إن المناقشات بين الجانبين تناولت كذلك سبل الاستفادة من خبرات شنغهاى المختلفة، لاسيما فيما يتعلق بمسألة معالجة وإدارة المخلفات، وكذا فيما يتعلق بخطوط الـMonorail، والتى يمكن أن تسهم فى حل أزمة الأزدحام المرورى بالإسكندرية .
وأشار إلى أن عمدة شنغهاى والمسئولين الصينيين أكدوا ترحيبهم بتعزيز التعاون مع الإسكندرية فى كافة المجالات، لاسيما فى ضوء الاهتمام الذى توليه الصين لموقع مصر ومحورية دورها فى إطار مبادرة "الحزام والطريق " .
وأضاف أن الجانبين تبادلا الآراء كذلك بشأن فرص تعزيز السياحة الصينية إلى مصر، والعمل على إدراج الإسكندرية على برامج المجموعات السياحية الصينية التى تزور مصر.
وأوضح السفير يوسف أنه تم أيضا ترتيب لقاء للمحافظ والوفد المرافق له مع عدد من المسئولين بشركة شنغهاى الكتريك، حيث تم بحث فرص التعاون فى مجال إقامة محطات توليد الكهرباء من المخلفات، فضلا عن محطات الطاقة الشمسية.
وأضاف يوسف أنه تم كذلك ترتيب عدد كبير من الجولات الميدانية للمحافظ خلال فترة اقامته التى استغرقت ثلاثة أيام، والتى اشتملت على زيارة إحدى محطات معالجة المخلفات الصلبة، وإحدى محطات معالجة مخلفات المياه والتى تتمثل فى المياه المترسبة عن عمليات التصنيع ومياه الصرف الصحى المنزلية، كما تم زيارة متحف شنغهاى ومركز شنغهاى للتخطيط الحضري، حيث تم اطلاع المحافظ على تطور التنمية الحضرية فى شنغهاى واستعراض تاريخ المدينة وتطورها، وسبل الاستفادة من الخبرات التى تمتلكها على صعيد التخطيط العمراني، وكذا على صعيد تطوير وسائل النقل والمواصلات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة