كامل كامل

موضة الكلاب المفترسة فى الأحياء الشعبية

الجمعة، 18 أغسطس 2017 10:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لستُ أهلا للفتوى أو صاحب علم شرعي، لأفتيك فى حكم تربية "الكلاب داخل المنزل" وهل حقا هى تمنع الملائكة من دخول المسكن أم لا؟.. ولست أيضًا خبيرًا قانونيًّا لأسهب لك فى الشرح عن الاستفسار حول "هل يوجد قوانين تحظر تربية الكلاب عامة أو الأنواع الشرسة منها؟..  ولكن كل ما أدركه جيدًا أن انتشار موضة الكلاب فى المناطق الشعبية ضار جدًا بحضرة المواطن وأبنائه.
 
أنا ومن فى سنى يعلم جيدًا وفاء الكلب لصاحبه، فقد  شاهدنا حلقات مسلسل الكلب "لاسي"، الذى كان يطل علينا من برنامج "سينما الأطفال" عبر شاشة التليفزيون المصرى كل يوم جمعة فى التسعينيات، لكن منظر الكلب "لاسي" يختلف كل الاختلاف عن الكلاب التى أراها بعينى منتشرة بشكل فج فى الأيام الحالية.. فأنا بدون فذلكة ساكن فى حى شعبى يطلق عليه "الصين الشعبية"  خلال سيرك فى الطرقات  تجد مجموعات من الشباب يقفون على النواصى يمسك كل واحد سلسلة نهايتها كلب يتدلى لسانه من فمه، مناظر الكلاب تؤذى العين، تثير الرعب، تبث الذعر للمارة، تتسبب فى فرار الأبناء من أيدى الآباء، وأحيانا الزوجات من جوار أزواجهن، وأحيانا الأسرة كلها تفر هاربة من كلب ينبح فى يد صاحبه على المارة- جميع المارة.
 
ومن الأشياء التى جعلتنى  أنفر من هذه الموضة، مشاهدتى فى أحد المرات كلبا أمسك بقطة بفمه وكأنها فريسة ولم يتركها إلا جثة هامدة، وسط ترحيب من صاحبه وأصحاب صاحبه، الأمر الذى جعلنى أتساءل: الكلب إذا فعل ذلك بالقطة نقول عليها بـ7 أرواح فماذا لو أغضبه طفل يسير فى الشارع؟ فهل سيفعل الكلب مع الطفل كما فعل مع القطة؟ وماذا سيفعل -وقتها- أهل الطفل حال تواجده فى محيط مسرح العملية؟ هل سيستطيعون إفلات ابنهم من فم الكلب، أم سينتظرون حتى ينهى الكلب مهمته وينهىى حياة ابنهم؟.
 
ومن المشاهد المأساوية فى موضة الكلاب، دائما تجد الكلب أثناء سيره بجوار صاحبه  يفتش فى مقالب القمامة بلهفة بحثا عن طعام أو بقايا الطعام، الأمر الذى يعنى أن الشباب الذى يربى هذه الكلاب لا تهتم بطعامها وشرابها ومن ثم فجميع المارة أمام الكلاب معرضون للخطر فى أى لحظة، فمن الممكن أن يسد الكلب جوعه بعضة لإنسان.
 
 وهناك سؤال مهم ، هل الشباب التى تهوى تربية الكلاب، لديهم غاية لتربيتها أم أنهم يستخدمونها للحراسة كما هو معروف عن الأثرياء، أم اقتناء الكلاب لديهم من أجل التسلية والعبث، وهل هناك من يستخدمها لتهديد الضحايا أثناء عمليات السرقة بالإكراه، أو أثناء جرائم التحرش بالفتيات أو المشاجرات وإرهاب المواطنين، كما ثبت بالفعل فى بعض القضايا؟.
 
وتبقى تساؤلات تحتاج لإجابات، وهل يمكن حظر أنواع كلاب والسماح لتربية معنية، أو بمنعى أصح حظر تربية أنواع محددة فى مصر لأنها شرسة كما هو معمول به فى بريطانيا حيث تحظر تربية 5 أنواع من الكلاب وشددت العقوبات على أصحابها لأنها  تهاجم الناس فى الأماكن العامة، ووصلت العقوبة للسجن لمدة عامين.
 
وهل يوجد فى القانون مواد تنظم عملية امتلاك كلاب وتربيتها أم لا؟ ومن المسئول حال إضرار هذه الكلاب بالغير، مالكه أم لا توجد عقوبات لذلك؟ ثم إذا لم يكن هناك قوانين لهذا الأمر فنأمل أن يسن مجلس النواب التشريعات المناسبة، أما إذا كان هناك قوانين فهذه ليست مصيبة بل مصيبتان معا، فأين منفذى القانون من هذه الأوضاع.
 
ملاحظة أخيرة: فى الماضى كنا نجد الكلاب لدى الأثرياء تطل من السيارات الفارهة، والآن نجدها تطل علينا من التوك توك، فمن سيحمينا من التوك توك والكلاب معا؟









مشاركة

التعليقات 8

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

الكلاب انواع كتير

الكلاب انواع كتير وعليك تحديد النوع عشان نعرف عن أي كلب بنتكلم. ...

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

سميح

كلاب ضالة

عدد الردود 0

بواسطة:

الامير

تسيب الشارع والبلطجة

ارى ان معظم تلك الحالات هى لدواعى البلطجة وخصوصا في المناطق الشعبية وهى تشبه حالة من يحمل سلاحا في وجه الناس، وهذا خطأ مروع للنساء والأطفال وعنوان للبلطجية

عدد الردود 0

بواسطة:

أم مروة

دروس خصوصية

الاستاذة نظلة أ شغالة دروس خصوصية وهى مدرسة ثانوى عربى بالعريش ووكيلة الوزارة بتقسم معاها ومكانها عالبحر كلهم عارفينه فين الحكومة دى بتب الدين يا باشا احنا خايفين على ولادنا منها بتعضهم

عدد الردود 0

بواسطة:

بنت مصرية

بلطجة !!

للأسف يا استاذ كامل تربية الكلاب فى الأحياء الشعبية ليست هواية , ولا هى كلاب حراسة , ولكنها كلاب تربى بهدف البلطجة !! فصاحب الكلب يربى كلبه نربية تجعله شرسا حتى وان لم يكن هذا طبعه , ويتعمد تجويعه قبل الخروج به ليزيد من شراسته ويسهل استثارته , لا لشىء الا استخدامه فى فرض سيطرته على من حوله من المواطنين المسالمين ( الغلابة اللى ملهمش فى العوق ) , للأسف فقدت الأحياء الشعبية فى السنوات الأخيرة صفاتها المعهودة من الشهامة والجدعنة واستبدلت بأحياء ينقسم سكانها الى قسمين , اما بلطجية أو ضحايا للبلطجية !! يحيا الناس فيها بمنطق ان لم تكن مفترسا فأنت فريسة !! وبالطبع يمارس هؤلاء البلطجية كل صور البلطجة من سرقة بالأكراه ونصب وتجارة مخدرات وسلاح بأنواعهما وتحرش وفرض اتاوات على التجار , مستخدمين فى كل هذا فورمة عضلات تم بنائها فى صالة جيم تحت بير السلم , وكلب شرس لا يقوى أحد على الوقوف فى وجهة لمدة دقيقة , يتبختر صاحبه الى جواره فى نظرة تحدى وقح معناها ( الراجل فيكوا يعترض ) !!ولهذا فمن الطبيعى جدا ان تنتقل الكلاب من حدائق الفيلات والسيارات الفارهة الى التكاتك والأزقة والحوارى والعشوائيات , ببساطة هذه الكلاب ما هى الى نوع من السلاح الذى يستخدمه البلطجى اضافة الى الشومة والسنجة وأشباههما من أسلحة بلطجة , أظنك قد فهمت الآن سر انتشار موضة الكلاب المفترسة فى الأحياء الشعبية , الكلاب المفترسة انتشرت لأن أصحابها أنفسهم أصبحوا مفترسين .

عدد الردود 0

بواسطة:

جابر

كورنيش السويس الجديد كل من هب ودب يجر كلب من اي نوع وراءه الله اعلم

كلاب كتير في سلسلة واخري في حبل وثالثة طليقة امام او وراء اصحابها هل من محاسب كم من مرة يحدث هجوم من الكلاب علي الاطفال وربنا ينجي هل من نظرة من المحافظ الهمام حقيقي

عدد الردود 0

بواسطة:

جابر

كورنيش السويس الجديد كل من هب ودب يجر كلب من اي نوع وراءه الله اعلم

كلاب كتير في سلسلة واخري في حبل وثالثة طليقة امام او وراء اصحابها هل من محاسب كم من مرة يحدث هجوم من الكلاب علي الاطفال وربنا ينجي هل من نظرة من المحافظ الهمام حقيقي

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد عادل

محمد عادل - عودة إبراهيم الطاير

الكاتب لم يغضب لمنظر الكلب وهو يفترس قطة لكنه غضب لأن الكلب ممكن أن يعقره أو يعقر أحد المارة وكأنه أمر عادي ومسموح به تجاه مجرد قطة حقيرة إنسانيا لا تساوي شيئا ويوميا نشاهد أطفالا يقتلون قططا أو يعذبونها دون تعقيب أو تحرك أي مشاعر إنسانية عند أهاليهم بل قد يضحكون عندما تجرجر القطة نفسها بعد شلل الجزء الخلفي منها نتيجة كسر الحوض بعد ضربة خشبة من المحروس إبنهم ! لا مؤاخدة إذا كان الناس عديمي الإنسانية فطبيعي جدا ومن العدالة الإلهية أن يسلط عليهم من يرعبهم ولا يرحمهم .. لو الناس تسللت إليهم الإنسانية أكيد ستختفي هذه الظاهرة وسؤالي للسيد الكاتب لماذا لم يبلغ الكاتب الشرطة ضد هؤلاء البلطجية ؟ حقولك السبب فالشرطة موش فاضية فهي تجري وراء الإخوان والشرطة والإخوان يجرون وراء إبراهيم الطاير !

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة