كتالونيا وكر الإرهاب القطرى.. صحيفة إسبانية تتهم الدوحة بتمويل الإرهاب عن طريق رجال أعمال أثرياء.. وخبراء: الإمارة تغرس هياكل إجرامية.. ويحذرون: دائرة داعش تتسع بإسبانيا بأيادى قطر.. واتهامات لـ180مسجدا بالتطرف

الجمعة، 18 أغسطس 2017 01:11 م
كتالونيا وكر الإرهاب القطرى.. صحيفة إسبانية تتهم الدوحة بتمويل الإرهاب عن طريق رجال أعمال أثرياء.. وخبراء: الإمارة تغرس هياكل إجرامية.. ويحذرون: دائرة داعش تتسع بإسبانيا بأيادى قطر.. واتهامات لـ180مسجدا بالتطرف حادث برشلونة
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف تقرير نشرته صحيفة "لاراثون" الإسبانية عن تمويل قطر لمراكز عبادة فى إسبانيا خاصة فى كتالونيا، وكيف أصبحت منبرا للتشدد والدعوة للإرهاب، وقالت إن هناك مراكز إسلامية ومساجد وضعها الأمن فى دائرة الضوء لسنوات عديدة لتلقيها تمويلا من قطر على أيدى رجال أعمال أثرياء.

 

وأكد التقرير الذى نشرته الصحيفة اليوم، الجمعة، تعليقا على حادث برشلونة الإرهابى الذى أودى بحياة 14 شخصا فضلا عن إصابة العشرات، أن قطر تحاول غرس أموالها فى مراكز عبادة تحمل أفكارا متشددة وإرهابية، وبذلك تقوم الإمارة بغرس هياكل إجرامية فى إسبانيا.

 

وأشار التقرير إلى أن عدد الجالية المسلمة فى إسبانيا يبلغ أكثر من مليون ونصف، ولكن هناك من بينهم من يتبع الأفكار المتشددة التى تدعو للإرهاب، التى تغرسها قطر فى المساجد الإسبانية خاصة فى كتالونيا التى يوجد بها أكثر من 256 مسجدا، وهناك العديد من الذين ينتمون إلى منظمات مثل العدل والإحسان، والإخوان، وجماعة التبليغ، وجميعها تصطدم بالقيم الديمقراطية ومعايير النظام الإسبانى، ولذلك فقد حذر عدد من الخبراء فى مجال مكافحة الإرهاب من اتساع دائرة داعش فى إسبانيا على أيدى قطر.

 

وأوضح التقرير أن الحركة التى تنمو ببطء فى كتالونيا هى "السلفية" التى تعتبر واحدة من التيارات الأكثر راديكالية فى الإسلام، وتدعو أتباعها إلى زرع الشريعة الإسلامية ولكن أيضا هناك من أتباعها من يتشدد ليصل الأمر أن يصبح إرهابيا، وأشار التقرير إلى أن هناك أكثر من 1260 مركزا عبادة إسلامية فى إسبانيا، منهم أكثر من 100 مرتبطين بالسلفية ومنهم 80 يحملون أفكار إرهابية.

 

ولفت إلى أن أحد أهم المراكز التى يوجد بها عدد كبير من المتشددين هو مسجد ريوس فى تاراجونا، وأيضا فى لييدا حيث يوجد مسجد ابن حازم، ويقوم قادة هذه المساجد بتوزيع كتب أيديولوجية سلفية، ومنها من يحمل أفكارا إرهابية أيضا، كما أن التركيز الثالث الذى هو موضع الشك هو الجماعة الإسلامية فى "سلط"، التى تضم جمعية الهلال الثقافية، فى مدينة جيرونا، وفى الواقع فإن كتالونيا تحتوى على أعلى نسبة من المهاجرين.

 

وأشار التقرير إلى أن هناك العديد من المخاوف لدى إسبانيا من نمو هذا التيار الصارم خاصة أن منهم من يحمل الأفكار المتشددة الإرهابية ويسعى جاهدا لإعلان الحرب على اسبانيا الذى يعتبرونها ملكا للكفار الآن، وبذلك فهم يستعدون لشن ما يسمونه "الحرب المقدسة" ضد المسيحيين المذنبين الأشرار.

 

وكان تنظيم داعش الإرهابى ضرب مدينة برشلونة أمس فى هجومين، أوديا بحياة أكثر من 14 شخصا وإصابة العشرات، بعد حادث دهس شاحنة لعدد من الناس منهم إسبان وفرنسيين.

 

وكانت الصحف الإسبانية حذرت من أن إسبانيا لديها مستوى عال من التهديد الإرهابى التكفيرى وعرضة لهجوم إرهابى سواء داخل أراضيها أو ضد المصالح الإسبانية فى الخارج"، وهو ما حدث بالفعل أمس.


وأضافت الصحيفة أن المغرب تعتبر معقلا لتجنيد التكفيريين، خاصة مليلية وسبتة التابعين لإسبانيا، مشيرة إلى أن ما يدعو للقلق أنه لسنوات تتطور لهذه الظاهرة فى كتالونيا فى عام 2010 خاصة بوجود 10 أئمة تصنف الأكثر راديكالية و6 منها فى المساجد الكتالونيا.

التجنيد يتم من خلال شبكات التواصل الاجتماعى

ولفتت إلى أن إجراءات التجنيد الآن أصبحت سهلة لأنها ممكن أن تتم من خلال الشبكات الاجتماعية، وتشير البيانات إلى أن فى المجتمع الإسبانى 27 % منهم مسلمون و7% موجودين فى كتالونيا، وعلى الرغم من ذلك فإن المتطرفين هم أقلية.

ووفقا لبيانات الشرطة فإن كتالونيا هى المقاطعة الأكثر تبليغا غن السلفية ووجود أعلى نسبة من الحوادث والرفض الاجتماعى لبناء المساجد لوجود لقلق يخص الخطابات، التى يتم إلقاءها فى المساجد عن الدين الإسلامى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد المصرى

والقادم اسوأ

كنا جميعا متأكدين ان شئ ما سوف يحدث فى اسبانيا بعد موجة الإنتقادات الكبيرة لقطر فى وسائل الإعلام الأسبانية، لكن لم نكن نتوقعه بمثل هذه السرعة والوحشية. أوروبا لديها فاتورة كبيرة تدفعها من دماء ابنائها طالما لازلت تصر على الإنتقاء فى تصنيف الإرهابيين، سياسة كانت مطبقة من اجل غرض ما اثبت فشلة الكامل ولكن بعض الدول تصر على الإستمرار بتطبيقها املا فى احياء المشروع الفاشل.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة