سرعة اتخاذ القرار المناسب في التوقيت المناسب يمنحك القدرة فى تحديد أين تقف وماذا تحتاج ؟، لأن التأخر فى اتخاذ القرار المناسب قد يضيع عليك فرصة تحقيق أهدافك.
التوقيت الزمنى واتخاذ القرار المناسب في بعض الأمور، كان سببا من أسباب التفوق فى الصراع بين قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك على خطف الصفقات، لأن مسألة تحديد الاحتياجات وبدء تنفيذها أمر ليس بالسهل ، لاسيما فيما يخص في التوقيت الزمني لإنجازها، حيث تسبب تأخر الأهلي في دخول الصراع على بعض اللاعبين فى حسم الصفقات لصالح الزمالك في أكثر من مناسبة، وهو ما نسلط عليه الضوء في النقاط التالية:
ثلاثى الشرطة
في موسم الانتقالات الصيفي 2014 / 2015 دخل الأهلي والزمالك صراع التعاقد مع ثلاثي اتحاد الشرطة أحمد دويدار وخالد قمر ومعروف يوسف، حيث سبق الأبيض في التفاوض مع إدارة ناديهم وحسم الصفقة فيما دخل الأحمر المفاوضات متأخراً حيث فوجئ وقت دخوله الصفقة بحسمها للقلعة البيضاء وتسلم الاستغناءات الخاصة باللاعبين، حيث دخل الصراع علي الثلاثي بعد فوات الأوان.
دويدار وقمر ومعروف
كهربا:
رغم ميول كهربا الأهلاوية ورغبته في العودة للأهلي في موسم الانتقالات الصيفية 2015 / 206 إلا أن تردد الأهلي في التعاقد معه لعب دورا في تراجع اللاعب عن تفضيل النادي الذي تراخي عن التعاقد معه ودفعه للتوقيع للزمالك، قبل أن يتحرك مسئولي القلعة الحمراء بشكل جاد لإتمام الصفقة، ولكن كانت الأمور منتهية وكهربا لاعبا في صفوف الفريق الأبيض.
-كهربا
ثنائي إنبي:
الزمالك أعلن عن رغبته في التعاقد مع ثنائي إنبي عبد الله جمعة ومحمد الشامى وبناءا عليه دخل في مفاوضات جادة مع الناي البترولي وتوصل لاتفاق بشراء اللاعبين مقابل ما يقرب من 22 مليون جنيه، قبل أن يدخل الأهلي السباق ولكن كلمة الشرف بين الناديين "الأبيض والبترولي" وحسم الأمور المالية بين الطرفين رجحت كفة مسئولي ميت عقبة في الظفر بخدمات اللاعبين.
الشامى وجمعة
مدافع دجلة:
تردد الأهلي كثيرا في التعاقد مع محمود علاء مدافع دجلة بسبب عدم الاقتناع التام بإمكانياته وأرجأ فكرة التعاقد معه حتي اللحظات الأخيرة قبل إرسال ملحق القائمة الإفريقية، ولكنه فوجئ وقتها بإعلان الزمالك التعاقد معه والحصول علي الاستغناء الخاص به من ناديه.
علاء
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة