أعلن نشطاء معادون للهجرة، مساء الخميس، انتهاء مهمة السفينة "سى-ستار" بعد دورية استمرت أسبوعا قبالة سواحل ليبيا، معتبرين أنها حققت "نجاحا لا جدال فيه وكاملا".
وأعلن هؤلاء النشطاء الذين ينتمون إلى المجموعة اليمينية المتطرفة "جينيراسيون ايدانتيتير" (جيل الهوية) أن كتلة "ديفند يوروب (الدفاع عن اوروبا)" انهت اليوم مهمتها الاولى".
وكانت المجموعة اليمينية المتطرفة استأجرت السفينة من جيبوتى بفضل حملة تبرعات إلكترونية تمكنت خلالها من جمع 200 ألف دولار (170 ألف يورو) منذ منتصف مايو.
لكن السفينة التى ابحرت مطلع يوليو من جيبوتي، تأخرت بسبب صعوبات ادارية وقضائية فى السويس وقبرص ولم تصل الى قبالة سواحل ليبيا قبل الخامس من أغسطس.
وأطلقت السفينة "سى ستار" نداء باللاسلكى الى سفن عدة تابعة لمنظمات غير حكومية. وقالت "نطلب منكم مغادرة منطقة الانقاذ". واضافت "تتحركون كعامل محرض لمهربى البشر وتسمحون لهم بكسب الملايين. سنراقبكم والزمن الذى لم يكن احد فيه يرى ما تفعلون ولى".
لكن السفينة توجهت الى تونس حيث بقيت عالقة خمسة ايام بسبب رفض تزويدها بالوقود، قبل ان يتوقف احد محركاتها لنهار كامل بسبب مشكلة تقنية.
وقد بدأت دورياتها فى نهاية المطاف مساء الحادى عشر من اغسطس، مكتفية بالالتفاف حول سفن المنظمات غير الحكومية المتمركزة فى المنطقة وهى تكرر الرسالة نفسها. وتوجهت مساء الاربعاء شمالا، حسب مواقع متابعة حركة النقل البحري، قبل ان تتوقف مساء الخميس قبالة سواحل مالطا.
وأعلن الناشطون الذين كانوا على متن السفينة انهم سيعقدون مؤتمرا صحافيا السبت فى ليون فرنسا، واشاروا فى بيانهم الى انخفاض عدد سفن المنظمات غير الحكومية التى تقوم بدوريات قبالة سواحل ليبيا وكذلك الى انخفاض عدد المهاجرين الذين يحاولون عبور المتوسط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة