قال الدكتور هانى رسلان، رئيس وحدة دراسات السودان وحوض النيل بمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام، أن جولة السيسى لإفريقيا هى جزء من الاستراتيجية المصرية للعودة والتفاعل مع أفريقيا، واستعادة الدور المصرى والمكانة التى انسحبت منها خلال الثلاثة عقود الأخيرة.
وأكد رسلان فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع" أهمية الزيارة التى تكرس الدبلوماسية الرئاسية فى استعادة وتمكين هذه العلاقات ووضع أطر للتعاون وإعادة أسهم مصر فى أفريقيا، لافتاً إلى الدبلوماسية الرئاسية هى الأداة الأكثر فعالية فى أفريقيا لأنها تختصر الطريق وتفعل ما يتم الاتفاق عليه سواء على مستوى العلاقات الثنائية فى المجال الاقتصادى والتجارى والسياسى والأمر نفسه يتم فى العمل الإفريقى، حيث يشارك الرئيس فى أغلب الفعاليات وهذا يعطى ثقل أكبر لهذه الزيارات على أن يتم متابعتها من خلال المؤسسات والأجهزة المختصة.
ولفت رسلان إلى أنه من الواضح أن الزيارة تركز على حوض النيل وكذلك دول الجوار الأفريقى المباشر مثل تشاد وسبقها زيارات أخرى لعدة دول أفريقية ودول الجوار الإقليمى وهذه الخطوات من تنبع من رؤية واستراتيجية متكاملة.
