بعد توقيع عبد الله جمعة لاعب فريق المصرى إلى نادى الزمالك ، ولمدة 5 مواسم مقبلة ، بعد سداد الفريق الأبيض قيمة الصفقة للنادى البترولى .
بالإضافة إلى توقيع اللاعب على الاستغناء الخاص به وظهوره فى القلعة البيضاء ، كثرت التساؤلات عن مصير جمعة ، من حيث التألق مثل شقيقه صالح أحد لاعبى النادى الأهلى ، والذى أصبح عنصرا أساسيا فى الفريق أم سيختفى منن الذاكرة ، ويصبح أسير الدكة دون ظهور أو مشاركة فى المباريات .
صالح جمعة وعبدالله حمعة
صالح جمعة وعبدالله جمعة
منحت الجماهير والنقاد المصرية لصالح جمعة لاعب الأهلى لقب المعلم نظرا لمهاراته داخل الملعب ، وأداءه المميز ، وفى المقابل كان شقيقه عبج الله ذات صيت واسع فى النادى المصرى ، ولكن بعد الانتقال إلى فريق الزمالك سيصبح يواجه المجهول ، حيث المشاركة الأساسية من عدمه ، خاصة وأن حسام باولو كان هداف للدورى فى سموحة وبعد الانضمامللزمالك لم يعد يشارك كأساسيا
تكررت هذه الظاهرة من قبل فى قطبى الكرة المصرية الأهلى والزمالك ، حيث تقاس الفريقان بضم أشقاء ، ولكن يتألق لاعب ويصبح مشهورا مقابل أن يكون شقيقه مغمورا ولا يذكر أسمه إلا قليلا ، مثل إكرامى وحش أفريقا وحارس الأهلى وشقيقه إحسان حارس الزمالك فى الثمانينات ، بالإضافة إلى شمس وبدر حامد لاعبا الأهلى والزمالك ، بالإضافة إلى على وطارق خليل ، وأحمد وأكرم توفيق .
احسان الشحات
إكرامى وإحسان الشحات
وحش إفريقيا إكرامي الشحات ، حارس مرمى فريق الأهلي في السبعينيات وحتى وبداية الثمانينيات ، وهو نفس الوقت الذي ظهر فيه شقيقه إحسان كحارس مرمى أيضا بفريق الزمالك ، ولكن مسيرته بالملاعب لم تدم طويلا بمصر، ولم يحظى بنفس شهرة إكرامى ، حيث ترك القلعة البيضاء وانضم فيما بعد إلى الصفاقسي التونسي ، الذي عينه مدربًا لحراس مرماه عام 2012 ، ولكن إكرامى نال شهرة واسعة بحكم وجوده فى القلعة الحمراء ، وظهوره فى أكثر من فيلم بالسينما بجانب الزعيم عادل غمام وغيره من النجوم .
حسن وحسين الفار
نعود بالذاكرة عشرات السنوات ، إلى فترة الثلاثينات ، تواجد شقيقان وهما حسن الفار وحسين الفار ، انضم الأول إلى فريق الزمالك ، بينما الثانى لعب للأهلى ، ولفت الثنائى الأنظار إليهما من خلال نهائى الكأس عام 1938 ، حيث سجل حسن الفار هدف فى مرماه بالخطأ ، وأعيدت المباراة لأن وقتها لم يكن هناك ركلات ترجيح ، ثم فى إعادة اللقاء سجل حسن الفار لاعب الأهلى هدف فى مرماه بالخطأ أيضا .
على خليل
على وطارق خليل
من بين الثنائيات أيضا على وطارق خليل ، حيث كان الأول لاعبا بصفوف الزمالك فى فترة السبعينات ، وكان يلقبه البعض بـ " على خطير " نظرا لمهارته وخطورته على مرمى منافسى فريقه ، ونال إشادات من الوسط الرياضى نظرا لمهاراته داخل الملعب ، وصاحب أشهر هدف ألغاه حكما فى مباراة ، فى المقابل لعب شقيقه طارق خليل لفريق الأهلى فى حقبة الثمانينات ، وشارك مع الفريق الأول بدلا من محمد عبد العزيز فى المباراة الأشهر فى الرياضة المصرية ، ليحرز هدفا للأحمر، دون أى إنجاز يذكر .
بدر حامد
الأخوان حامد
الشقيقان شمس حامد وبدر حامد قد ألتقيا وجها لوجه فى مسابقة كأس مصر موسم 87- 88 ، بلقاء القمة بين فريقى الأهلى الذى أحرز لاعبه شمس حامد هدفا فى مرمى الزمالك الذى يلعب بين صفوفه شقيقه بدر حامد ، ليلتقى الشقيقان شمس وبدر وجها لوجه فى لقاء القمة ، ولكن نالى شمس شهرة أوسع من شقيقه بدر وقتها .
احمد واكرم توفيق وجها لوجه
عائلة توفيق
أحد اللاعبين الأساسيين والذى نال شهرة داخل ميت عقبة إنه أحمد توفيق لاعب فريق الزمالك ، وشقيق أكرم توفيق الذى يلعب بين صفوف الاهلى قادما من إنبى ، ولكن رغم تواجد اللاعب فى القلعة الحمراء لكنه لاعب غير مؤثر بخلاف أحمد شقيقه الأكبر والذى يترك بصمات لدى الجماهير والمدير الفنى الذى يشارك معه فى المباريات