نجح فريق من العلماء الأمريكيين في تطوير اختبار دم جيني جديد قد يمهد الطريق للكشف عن الإصابة بالسرطانات المتخلفة في مراحلها المبكرة، التي غالبا ما تكون قاتلة عندما يتم تشخيصها في مراحلها المتأخرة.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، يعتمد تحليل الدم الجيني الجديد على فحص بقايا الحمض النووي في الدم التي تطلقها الأورام السرطانية.
وقال فيلكوليسكو، المدير المشارك لبيولوجيا السرطان في مركز جونز هوبكنز للسرطان، إنه من خلال مراجعة شظايا الحمض النووي للطفرات الموجودة في جينات "سرطان السرطان" ال 58، يكتشف فحص الدم العديد عن سرطانات المرحلة المبكرة دون تقديم إيجابيات كاذبة للأشخاص الأصحاء.
وأضاف فيلكوليسكو "إذا تمكنا من الكشف عن السرطان في وقت مبكر، فان فرصتنا في انقاذ الأرواح ستكون أكبر بكثير، ليتم أكثر من مليون حياة في العالم في كل عام".
وكشف الباحثون عن أن المرحلة الأولى من الكشف عن سرطان القولون أو الثدي أو الرئة أو سرطان المبيض بين 59- 71 في المائة ، بين 200 مريض سبق تشخيص إصابتهم بالسرطان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة