رسالة دكتوراه فى الفلسفة السياسية عند ليو شتراوس بجامعة عين شمس

الخميس، 17 أغسطس 2017 10:00 م
رسالة دكتوراه فى الفلسفة السياسية عند ليو شتراوس بجامعة عين شمس جامعة عين شمس
كتب محمود راغب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يناقش الباحث أحمد فاروق عبد العظيم رسالة لنيل الدكتوراه بقسم الفلسفة بكلية الآداب جامعة عين شمس الاثنين المقبل حول نقد الحداثة السياسية عند ليو شتراوس، وتتناول الرسالة مشكلة العلاقة بين الفلسفة والسياسة فى فكر ليو شتراوس (1899-1973)، وتتكون لجنة المناقشة من الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة والدكاترة حسن عبد الحميد ونصار عبد الله وشعبان عبد الله.

 وينطلق الباحث أحمد فاروق فى رسالته لنيل درجة الدكتوراه فى الفلسفة السياسية، من نقد شتراوس للحداثة السياسية، ولهذا السبب يأخذ فى الاعتبار السياق الذى تظهر فيه المشكلة داخل عمل شتراوس الفكرى، وكذلك المنظور الذى يعالج من خلاله المشكلة، حيث يتخذ شتراوس قبل كل شىء منظور الفلسفة فى تقديمه للعلاقة بين الإنسان والمدينة للقارئ المعاصر. واستنادا على هذا المنظور قام بالتحليل التاريخي- النقدى للعناصر الأساسية لرؤية شتراوس للحداثة السياسية وأزمتها وسبل الخروج من هذه الأزمة، وتتجسد هذه الرؤية فيما يطلق عليه شتراوس اسم: الفلسفة السياسية الأفلاطونية.

ويؤكد الباحث أحمد فاروق أن ضعف الليبرالية الديمقراطية وفشلها ونتائج هذا الفشل هى العناصر التاريخية الثلاثة التى تشكل سياق فكر شتراوس الفلسفى، وهذا الضعف الذى تعانى منه الليبرالية والحداثة السياسية كان بمثابة الواقع والتحدى فى نفس الوقت، لكن الأحداث التاريخية ذاتها ليست هى السياق الذى يحدد فكر شتراوس ويعطيه مساره، بل كانت الصدمات التى تحث المرء على النزاهة والاستقامة الفكرية هى ما دفع شتراوس إلى تعليق إيمانه الدينى وإلتزامه السياسى من أجل الانطلاق صوب رحلة البحث عن أسباب المأزق الذى وجد نفسه فيه: المأزق السياسي- اللاهوتي. وقد فرض عليه هذا الوضع إعادة التفكير فى العلاقة بين التراث والحداثة السياسية، وجعل منه معاصرًا لنيتشه :أى إلى أن يفكر ويكتب فى ظل الحضور الصاخب للعدمية، التى اضطرته لرد كل أنساق الفكر التى سادت تاريخ الفلسفة من أفلاطون وحتى هيجل إلى أفعال للإرادة وحركات ارتكاسية أساسها الجحود والارتياب.

 

الباحث أحمد فاروق عبد العظيم
الباحث أحمد فاروق عبد العظيم






مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة