البابا تواضروس عن الأنبا كيرلس: الكنيسة فقدت أسقفا.. وأنا فقدت أخا

الخميس، 17 أغسطس 2017 01:52 م
البابا تواضروس عن الأنبا كيرلس: الكنيسة فقدت أسقفا.. وأنا فقدت أخا البابا تواضروس الثانى خلال تجنيز الأنبا كيرلس مطران ميلانو
كتبت سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نعى البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، فى كلمته خلال صلوات التجنيز، مطران ميلانو الراحل الأنبا كيرلس، معربا عن حزنه الشديد لوفاته.

وقال البابا تواضروس خلال مراسم الجنازة: "نجتمع لوداع هذا المطران الجليل على رجاء القيامة، ونتألم فى قلوبنا ونحزن وتدمع قلوبنا وعيوننا، ونحل رجاء وإيمانا، ونعرف أنهم يصيرون لنا شفعاء فى السماء.. المطران المتنيح تعب من أجلنا كثيرا، ونحن تنفتح قلوبنا على السماء ونشعر فى داخلنا بألم الفراق، ولكننا نفرح أيضا لأنه صار لنا شفيعا فى السماء".

وتابع البابا تواضروس كلمته المؤثرة، قائلا: "عرفت الأنبا كيرلس منذ أكثر من 30 سنة، وقبل دخولى الدير، وأعرف فيه وداعته ومحبته وقلبه المتسع، ثم عقب أن توليت منصب البطريرك بدأنا ترتيب العمل الكنسى، وكان تعيينه نائبا بابويا لأوروبا أول تلك القرارات، وكان منصبا مستحدثا وجديدا، لكنه كان ضروريا لتنظيم العمل، وأشهد أنه أدى المهمة".

وأضاف بابا الإسكندرية وبطيرك الكرازة المرقسية: "جاء الأنبا كيرلس إلى إيطاليا، ثم بدأ يعمل وأسس ديرا لإيبارشية ميلانو، وكان أول أسقف لها، وأسس دير القديس الأنبا شنودة رئيس المتوحدين فى ميلانو، وعمّر كثيرا من الكنائس القبطية فى أوروبا"، مشيرا إلى أن الأنبا الراحل امتاز عبر خدمته بالعمل الفنى الجميل، وساعده فى ذلك كونه مهندسا قبل أن يدخل الدير، وصاحب تأملات عميقة كانت مجلة الكرازة (مجلة الكنيسة الرسمية) تنشرها بشكل دائم، مستطردا: "الكنيسة فقدت أسقفا رائعا، وأنا فقدت أخا عزيزا ومشجعا، ورحيله خسارة كبيرة، ولكننا نؤمن ونشكر الله دائما على كل حال".

كان الأنبا كيرلس قد رحل بشكل مفاجئ فجر الاثنين الماضى، عن عمر يناهز 65 عامًا، قضى 38 منها فى الرهبنة، منها 31 سنة أسقفًا ثم مطرانًا، وكانت أبرز التفاصيل خلال مراسم الجنازة، انهمار دموع البابا تواضروس، الذى وصل صباح اليوم إلى إيطاليا لرئاسة صلوات تجنيز الأنبا كيرلس، مطران ميلانو، فى دير الأنبا شنودة بميلانو.

ومن ناحية أخرى، انتهت أمس الأربعاء، عملية إلقاء نظرة الوداع على جثمان الأنبا كيرلس، مطران ميلانو، إذ ظل جثمانه مسجى فى كنيسة الدير منذ الساعة الثامنة من صباح أمس، بينما توافد شعبه ومحبوه على الدير لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة