قال الإدعاء العام البلجيكى اليوم الخميس، إن صلاح عبد السلام المعتقل فى فرنسا للاشتباه فى صلته بالهجمات التى نفذها مسلحون فى باريس عام 2015، سيواجه المحاكمة أيضا فى بلجيكا فيما يتصل باشتباك بالأسلحة النارية مع الشرطة أثناء مداهمة مخبئه فى العاصمة.
وغادر عبد السلام باريس بعد ساعات من تفجير أخيه لنفسه خارج مقهى بباريس فى نوفمبر تشرين الثانى ضمن عملية جهادية أسفرت عن مقتل 130 شخصا.
وأصيب عدد من رجال الشرطة البلجيكيين فى اشتباك مع عبد السلام خلال مداهمة لشقة فى بروكسل كان يعتقد أنه يختبئ فيها فى الوقت الذى كان فيه المحققون يلاحقون المشتبه به فى الأسابيع التى تلت هجوم باريس.
ويقول مدعو العموم إن عبد السلام كان أحد شخصين تمكنا من الفرار من الاشتباك فى منطقة فورست فى بروكسل وسيمثل للمحاكمة بتهمة القتل العمد لعدد من رجال الشرطة البلجيكيين.
وأضاف المدعون أنه لم يتحدد موعدا للمحاكمة فى بلجيكا ومن غير الواضح إن كان عبد السلام، الذى ينتظر أيضا المحاكمة فى فرنسا، سيكون موجودا خلالها.
ورفض عبد السلام التحدث إلى المحققين فى فرنسا بشأن الهجمات ولم يوكل أى محام بالدفاع عنه فى بلجيكا.
