قال ضياء مكاوى، مدير عام فرع ثقافة أسيوط، إن مواجهة الأفكار المتطرفة والعنف تكون من خلال الفن والثقافة والإبداع وتأهيل النشء منذ صغره على الحب والسلام وتقبل الأخر لخروج جيل مثقف مبدع.
وأوضح مدير عام فرع ثقافة أسيوط، لـ"اليوم السابع" تم إطلاق نشاط " أسيوط فكر بلا تطرف" بمراكز البدارى وأبوتيج وأسيوط، وذلك بالتعاون مع إدارة الوعظ والإرشاد بالأزهر الشريف، حث تم تنظيم 24 فاعلية لمواجهة الفكر داخل المقاهى، عن طريق تسير قوافل دينية وأدبية وفنية إلى أمكان تواجد المواطنين فى المقاهى، كما تم إطلاق الجزء الثانى من المبادرة فى افتتاح مؤتمر ثقافة القرية.
وأضاف مكاوى، إلى إنه لأول مرة يصل العمل الثقافى فى القرى ذات الظهير الصحراوى خاصة فى مركز البدارى حيث تم تقديم العروض الفنية والموسيقية فضلا عن مشروع تنمية الجنوب فى قرى المحافظة المختلفة، والذى يهدف إلى مخاطبة النشء الصغير والتحدث معهم ومعرفة مشاكلهم واكتشاف المواهب والتواصل معهم.
وأشار مكاوى، نجد مجموعة من التحديات التى تواجه العمل الثقافى وهى المواقع الثقافية حيث لا يوجد فى أسيوط سوى 25 موقع ثقافى نسعى إلى زيادة أعدادها و تجهيزها لتكون منارة ثقافية وتنويرية تخاطب الأطفال والشباب ونستطيع من خلالها محاربة الأفكار المتطرفة والقضاء على عادة الخصومات الثأرية.
وتابع:" بدأنا فى الآونة الأخيرة العمل على تحويل بعض المواقع الثقافية من العمل داخل شقق سكنية إلى إنشاء مواقع ثقافة وتم افتتاح ولأول مره قصر ثقافة مركز البدارى والذى يعد من أشهر المراكز التى توجد به خصومات ثأرية، بالإضافة إلى بدء إنشاء قصر ثقافة الزعيم جمال عبدالناصر بمسقط رأسه بقرية بنى مر بالفتح وقريبا سيتم يتم افتتاح بيت ثقافة قرية بنى عديات بمركز منفلوط وتشغيل بيت ثقافة قرية الشامية وهى احدى القرية التى يوجد بها خصومات ثأرية حيث انه منشأ منذ 2010 ولم يتم تشغيله حتى الآن .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة