ثروت الخرباوى: قطر والإخوان مجرد أداتين فى يد مخابرات أمريكا وبريطانيا

الثلاثاء، 15 أغسطس 2017 02:50 م
ثروت الخرباوى: قطر والإخوان مجرد أداتين فى يد مخابرات أمريكا وبريطانيا المفكر الإسلامى ثروت الخرباوى
وائل ربيعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد المفكر الإسلامى ثروت الخرباوى، على إن العقل العربى عاجز عن إنتاج المعرفة منذ 600 عام، مشيرًا إلى أننا مجرد مستهلكين ومستوردين لهذه المعرفة، مؤكدًا على أن نهضة أوروبا بدأت بالمفكرين وليس بالمخترعات ولكنها بدأت بإنتاج معرفى، مضيفًا أن ابن رشد الذى نقل إلى الغرب فلسفة أرسطو ولم يكن الغرب يعرفها.

 

وأضاف الخرباوى، خلال كلمته بندوة "تفكيك الإرهاب"، اليوم، الثلاثاء، بقاعة الاحتفالات الكبرى، "اوعوا تفتكروا إن الإرهاب مجرد قنبلة أو رصاصة من مسدس أو بندقية لتُسكت الشخص ولكنه مثل أيضا فى كلمات شديدة القسوة قد تنال من الشخص المراد فى الوقت الذى يرونه مناسب لذلك".

 

وأشار المفكر الإسلامى، إلى أن الإسلام دين عالمى ودين البشرية ولكن العرب عربوه وجعلوه عربيا مع أنه لا يخضع لفهم واحد أبدا ولكن تخضع له الأفهام ومن المفترض أن يفهمه العالم كله كل على شاكلته، قائلا: "اوعى تفتكر أن الدين نزل لفئة معينة تفهمه وتفهم الناس الدين بعد ذلك، لكن الإسلام يخاطب كل مستويات العقول فالله أعطى 3 مستويات أولها الذين يتفكرون فى خلق السماوات والأرض فهم يذكرون الله بالعلم وهم أعلى فئة من فئات العقول يعملون العقول ليتعرفوا على الله، ثم مستويين أقل من ذلك قد تأخذهم الدنيا".

 

وأوضح المفكر الإسلامى ثروت الخرباوى، أن التمويل القطرى للإرهاب من خلال تمويلها لجماعة الإخوان وتوابعها سيستمر بعد كشف مخطط قطر، لأن قطر أداة وليست صاحبة قرار وجماعة الإخوان أداة مثلها، ومن لا يعلم لابد أن يعلم أن الإخوان وقطر مجرد أداتين فى يدى المخابرات الأمريكية والبريطانية.

 

وأضاف الخرباوى، فى رده على أحد أسئلة طلاب جامعة القاهرة، أن جماعة الإخوان تلقت تمويلا أجنبيا سنة 1982 يبلغ 500 جنيه من الإدارة الأجنبية لشركة قناة السويس عندما تسلمها حسن البنى ليقيم الجماعة الخاصة واعترف بهذا الكلام فى مذكراته، قائلا: "بإعمال التفكير النقدى لحديث البنا الذى قال فيه "عندما قدم لى البارون مدير شركة قناة السويس 500 جنيه قلت له هذا مبلغ زهيد بحت، ازاى تدى كنيسة 2000 جنيه وأنا 500 فوعدنى أنه سيسعى إلى الإدارة الرئيسية للشركة لإحضار مبالغ أخرى".

 

وأضاف المفكر الإسلامى، أن حسن البنا ساوم وفاصل وأراد أن يكون المبلغ أكبر مما يعنى أن هذا كان اتفاقا ثنائيا، مؤكدًا على أن الذى يدير مشروع تمويل الإرهاب بشكل صريح وواضح هى المخابرات البريطانية من خلال مؤسستين تابعتين لها وأحدهما معهد به علماء نفس واجتماع يعد مكان لإدارة عقول إرهابية وينشئ وسائل تكنولوجية لتدمير الأوطان، ومعهد آخر متخصص فى علوم الشرق الأوسط تم إنشائهما بعد الحرب العالمية الثانية.

 

وأشار الخرباوى، إلى أن هذين المعهدين يقومان على عمل دراسات متطورة فى كيفية إدارة وترويج الناس من خلال زراعة الأفكار المرادة، قائلا: "التمويل القطرى سيستمر لأنها مجرد أداة والجالس فى البيت الأبيض أو الجالس فى بريطانيا يجعلونا ندفع الأموال لتدمير أنفسنا ويعطون التوجيهات لقطر لدفع وتمويل الإرهاب ومعسكرات الإرهاب فى السودان وما تفعله تركيا هذا ما يتم".

 

استنكر المفكر الإسلامى، الهجوم الذى شنه البعض على الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة الجديد، مؤكدًا على أن الدكتور الخشت فيلسوف مصر يذكره بفيلسوف مصرى آخر جلس على كرسى رئيس جامعة القاهرة من قبل وهو أحمد لطفى السيد.

 

وأضاف الخرباوى، أن قاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة شهدت أعظم مناسبات لمصر والعالم، قائلا: "هاجموا الخشت ولم يقرأوا كتابه "نحو تأسيس عصر دينى جديد" الذى طلبت أن يكون مقرر للثانوية العامة لأنه يضع فكرا تنويريا رائعا، حد قرأ الكتاب قبل اتهامه بالسلفية".

 

واستكمل المفكر الإسلامى، أنه ما يرى فى الذين يهاجمون رئيس جامعة القاهرة الجديد إلا مجموعة من المتطرفين الذين يقولون إنهم يحاربون التطرف لكن عقيدة التطرف واحدة، مضيفًا: "من يعتقد أن الدولة المصرية تعمل بشكل عبثى فهو خاطئ لأن اختيار رئيس جامعة القاهرة تم من خلال العديد من الخطوات التى بدأت بتقديم 11 أستاذًا جامعيًا لرئاسة الجامعة وجلسوا مع لجنة من المتخصصين الذين اختاروا 3 أسماء كان على رأسها الدكتور محمد الخشت وتم رفعها لرئاسة الجمهورية".

 

وأوضح الخرباوى، أن الصورة الكرتونية التى يحملها البعض عن أن رئيس الجمهورية يختار الأشخاص دون علم بتاريخهم فهى مغلوطة بالمرة، ولكن يأخذ رأى كل الجهات الأمنية بشكل منفرد عن زميلتها لكى يتخذ قراره بعد ذلك.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة