محمد عبده، شاب لم يتجاوز 27 عاما، مقيم بإحدى قرى مركز أشمون بمحافظة المنوفية، بائع بطاطا، اقتربنا منه لنعرف قصته وما ينشده، وما هى نصائحه للشباب فى سنه، وقال: "أنا متزوج ولديا ولد وبنت، ورثت هذه المهنة عن جدودى منذ زمن بعيد.
وأضاف محمد، أنه فكر فى أن يطورطريقة فى البيع، فاشترى تروسيكل ووضع عليه الفرن الصغير الذى لم يتغير منذ عهد والده وجده، وخصص التروسيكل للبيع والشراء، وهو الأمر الذى سهل عليه بشكل كبير فى الانتقال من مكان إلى آخر بشكل سريع، وحقق له الانتشار فى العديد من الأماكن".
وتابع محمد، أعمل من السادسة صباحا، أخرج لكسب اللقمة الحلال بعد إعداد التروسيكل وتجهيزه بكمية من البطاطا والأخشاب وأتوكل على الله، ساعيا وراء لقمة العيش، لافتا إلى أن زوجته تساعده كثيرا فى إعداد البطاطا وتنظيفها عقب شرائها، كما تساعده فى جمع الأخشاب.
وأكد محمد ، أن العمل والسعى على الرزق هو سلاح للحصول على كرامة للإنسان، وأن التواكل وانتظار الوظيفة أو أى شيء أمر ليس من الإسلام فى شيء، فعلى الجميع أن يسعى ويأخذ بالأسباب كى يكون المجتمع صالحا، لافتا إلى أنه سيورث المهنة لأبنائه لأنها شريفة وتساعده فى الحصول على الحياة الكريمة.
وطالب محمد، بإنشاء نقابة للبائعين تساعدهم على الحفاظ على حقوقهم وترعى مصالحهم، مثل أى مهنة ورعاية حقوق العاملين بها، وأن يكون لهم معاش يساعدهم على مواجهة عناء الحياة بعد أن يصل الإنسان إلى سن كبيرة".
بائع البطاطا أثناء العمل
الزبائن يشترون من البائع
فرحة البائع
إقبال الزبائن
البائع يروى قصته
صورة للبائع
البائع أثناء العمل
يروى تفاصيل العمل
البائع حاملا البطاطا قبل وضعها فى الفرن
بسمة من البائع
البائع
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة