مرت 75 دقيقة من مباراة الأهلى والمصرى المقامة حاليًا فى نهائى كاس مصر بملعب برج العرب والتى يُديرها طاقم تحكيم نرويجى بقيادة سفين أودفار موين وما زال التعادل السلبي "سيد الموقف".
الشوط الأول
ويضم تشكيل الاهلى كلاً من: شريف إكرامي، رامى ربيعة، محمد نجيب، على معلول، أحمد فتحي، عمرو السولية، حسام عاشور، عبد الله السعيد، مؤمن زكريا، وليد سليمان وأجاي.
فيما يضمن تشكيل المصري، أحمد بوسكا ومحمد حمدى وأحمد منصور وإسلام صلاح وكريم العراقى وفريد شوقى وعمرو موسى وعبد الله جمعة ومحمد الشامى وحمادة ناصر وأحمد جمعة.
ويتطلع الأهلى للفوز بالكأس الغائبة عن قلعة الجزيرة منذ عشر سنوات وتحديداً منذ عام 2007، كما يتطلع المصرى لحصد اللقب الثانى واستعادة البطولة التى لم يفز بها الفريق البورسعيدى سوى مرة واحدة من قبل عام 98.
بداية حماسية من الفريقين وإن كان الأهلى قد بادر بالقوة الهجومية عن طريق أجاى ووليد سليمان وزكريا وعبد الله السعيد وسدد الأخير كرة قوية لكنها ارتطمت فى رأس زميله بالفريق، بعدها قاد عبد الله جمعة هجمة للمصرى تصدى لها الدفاع الأحمر.
أول فرصة خطيرة للأهلى كانت فى الدقيقة 18 بعدما لعب على معلول إلى عبد الله السعيد ومررها الأخير إلى مؤمن زكريا الذى سددها بيمينه بعيدًا عن الشباك البورسعيدية وتضييع أول الفرص للأهلي.
وواصل الأحمر سيطرته على مجريات اللقاء ولعب عبد الله السعيد ضربة حرة مباشرة تصدى لها أحمد بوسكا وحوّلها إلى ضربة ركنية، قبل أن يُنقذ محمد نجيب فرصة هدف مُحقق للمصرى بعدما أعاد شريف إكرامى كرة إلى لاعبى المصرى وسدد أحدهم كرة قوية أنقذها نجيب ببراعة من دخول الشباك الحمراء.
وتبادل لاعبو الفريقين الهجمات ونشط أداء المصرى مع نهاية الشوط الأول وحاول الفريقان التسجيل لكن هذا الشوط انتهى بالتعادل السلبي.
الشوط الثاني
جاءت بداية الشوط الثاني هادئة إلى حد ما عكس بداية الشوط الأول، وأنحصر اللعب كثيرًا وسط الملعب، وخرج أحمد أيمن منصور للإصابة وشارك عبد الله بيكا بدلاً منه.
وهدأ أداء الفريقين وأن كان الأهلي الأقل والأهدأ وافتقد لاعبوه الحماس والأصرار فيما نشط أداء المصري تدريجيًا بعدما اكتسبوا الثقة التى جعلتهم يُجارون لاعبى الأهلي.
وأجرى حسام البدري تغييرًا لتدعيم قوته الهجومية بنزول صالح جمعة بدلاً من وليد سليمان في الدقيقة 65، وألغى الحكم هدفًا سجله أجاي للأهلي في الدقيقة 67 بعدما أدخل الكرة الشباك البورسعيدية بـ"يده" ونال أجاي بطاقة صفراء.
ونشط أداء الأهلى تدريجيًا وقاد احمد فتحي وعلى معلول أكثر من هجمة وساهم نزول صالح جمعة في تعزيز القوة الهجومية للأحمر لكن دفاع المصري ما زال مُتماسكا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة