القوات العراقية تواصل ضرباتها الجوية على تلعفر تمهيدا لاستعادتها

الثلاثاء، 15 أغسطس 2017 11:30 ص
القوات العراقية تواصل ضرباتها الجوية على تلعفر تمهيدا لاستعادتها الشرطة العراقية
بغداد (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تواصل القوات العراقية شن ضربات جوية على مواقع تنظيم داعش فى مدينة تلعفر، تحضيرا لانطلاق عمليات استعادة آخر أكبر مواقع التنظيم فى محافظة نينوى بشمال العراق، وفق ما أفادت قيادة العمليات المشتركة الثلاثاء.

وقال المتحدث بإسم قيادة العمليات المشتركة العراقية العميد يحيى رسول لوكالة فرانس برس إن "فكرة العمليات رسمت فى قيادة العمليات المشتركة والخطط العسكرية أيضا".

وأضاف "هناك استحضارات تجرى بانتظار أوامر القائد العام للقوات المسلحة (رئيس الوزراء حيدر العبادى) بعد الإطلاع على الخطط وتحديد الساعة الصفر لتنطلق العمليات العسكرية وسنعلن عن ذلك بشكل رسمى".

وأشار رسول فى بيان إلى أن "العمليات لم تبدأ بعد"، مضيفا أن "القطعات العسكرية تجرى الاستحضارات وهناك ضربات استنزافية وتجريدية لقدرات عناصر التنظيم الإرهابى باستهداف" مقراته ومواقعه.

ولفت إلى أن "الضربات تجرى وفق معلومات استخباراتية من خلال القوة الجوية العراقية وهى مستمرة منذ فترة".

وكان الحشد الشعبى العراقى أعلن الاثنين عن قرب انطلاق عمليات "تحرير" مدينة تلعفر، بمشاركة فصائله.

وتضم قوات الحشد الشعبى فصائل شيعية، بعضها مدعوم من إيران.

وتحاصر تلك القوات التى استعادت عشرات القرى جنوب تلعفر المدينة التى تسكنها غالبية من التركمان، وكانت آخر المناطق التى سقطت بيد تنظيم داعش  فى محافظة نينوى.

وتقع تلعفر على بعد 70 كيلومترا إلى غرب مدينة الموصل على الطريق المؤدية إلى الحدود السورية.

من جهته، اعلن قائد الشرطة الاتحادية الفريق الركن رائد شاكر جودت الاثنين "وصول طلائع قوات الشرطة الاتحادية من الفرقة الخامسة والثالثة وافواج القناصين والطائرات المسيرة وعشرات الاليات المدرعة الى مشارف تلعفر واسكتمال كافة التحضيرات اللوجستية لمعركة تحرير تلعفر".

ويقدر عدد مقاتلى تنظيم داعش  فى تلعفر بنحو ألف بينهم أجانب، بحسب ما أشار رئيس مجلس قضاء تلعفر محمد عبدالقادر لوكالة فرانس برس.

وأعلن رئيس الوزراء العراقى حيدر العبادى فى العاشر من يوليو استعادة مدينة الموصل، أكبر معاقل تنظيم داعش  فى البلاد، بعد معارك استمرت تسعة أشهر.

ولا تمثل خسارة الموصل نهاية التهديد الذى يشكله تنظيم داعش ، إذ يرجح أن يعاود المتطرفون وبشكل متزايد تنفيذ تفجيرات وهجمات مفاجئة تنفيذا لاستراتيجيتهم التى اتبعوها فى السنوات الماضية.

كما أن تنظيم داعش  ما زال يسيطر على منطقة الحويجة فى محافظة كركوك (300 كيلومتر شمال بغداد)، ومنطقة القائم الحدودية مع سوريا فى محافظة الأنبار فى غرب العراق.       










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة