أيام ونستقبل عيد الأضحى المبارك، ورغم أجوائه المبهجة، تظل مشكلة تصاعد المصاريف وازدياد احتياجات الأسرة واحدة من أبرز مشكلات العيد، يتزامن معه هذا العام الاستعداد لبدء العام الدراسى الجديد، باحتياجات الطلاب فيه من ملابس وأدوات مكتبية، وقبل هذا وبعده، الحضور القوى لمافيا الدروس الخصوصية وسيطرتهم على ميزانية الأسرة.
فى كاريكاتير "اليوم السابع"، يقترب الفنان الصغير مصطفى سعيد، رسالم الكاريكاتير ذو العشرة أعوام، الذى تبنته مؤسسة اليوم السابع قبل شهور، من موسم العيد والاستعداد لاستقبال العام الدراسى، وما يشكله هذا التزامن من أزمة لكثير من الأسر المصرية، واضعا يده وريشته على المفارقة، فبينما يدور المواطن "رب الأسرة" فى دوامة الأسعار التى يصنعها العيد ومن قبله شهر رمضان وعيد الفطر وغيرهما من المناسبات، يمشى المدرس حاملا كيسا ضخما من الأموال حصيلة العام الدراسى السابق، ويستعد فى الوقت نفسه لجنى محصول العام الجديد.
.jpg)
.jpg)