مرنبتاح يعود لإثارة الجدل فى المتحف المصرى.. قطاع المتاحف يغير اسم لوحة إسرائيل إلى النصر .. ومدير المتحف: غيرنا الاسم منعا للارتباك.. وننفرد بنشر البطاقة التعريفية الجديدة

الإثنين، 14 أغسطس 2017 06:10 م
مرنبتاح يعود لإثارة الجدل فى المتحف المصرى.. قطاع المتاحف يغير اسم لوحة إسرائيل إلى النصر ..  ومدير المتحف: غيرنا الاسم منعا للارتباك.. وننفرد بنشر البطاقة التعريفية الجديدة لوحة مرنبتاح
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أثارت لوحة مرنبتاح الشهيرة جدلا واسعا داخل الحقل الأثرى، مؤخرا، بعدما قام قطاع المتحف بوزارة الآثار بتغيير اسم اللوحة، الموجودة فى المتحف المصرى منذ 10 سنوات.

بدأت القصة بتداول معلومات على مواقع التواصل الاجتماعى كان مصدرها عالم المصريات بسام الشماع، والتى أفادت أنه تم تغيير اسم لوحة مرنبتاح إلى لوحة إسرائيل.

لوحة مرنبتاح
لوحة مرنبتاح

ومن جانبها نفت المشرف العام على المتحف المصرى بالتحرير صباح عبد الرازق فى تصريحات لـ اليوم السابع، هذا الكلام لكنها لم تنف تغيير اسم اللوحة، حيث قالت إن ما تمت تداوله  من معلومات حول تغير اسم اللوحة مرنبتاح إلى لوحة إسرائيل أمر عار تماما من الصحة، ومن نقل الأمر غير دقيق فى معلوماته، لأن ما حدث هو العكس تقريبا.

واستكملت صباح عبد الرازق حديثها، بأنه بالفعل كانت هناك بطاقة تعريفية بجانب اللوحة منذ 10 سنوات مدون عليها اسم "لوحة إسرائيل"، وليست بطاقة حديثة، وقمنا يوم الخميس الماضى بنزع البطاقة القديمة ووضعنا لوحة تعريفية جديدة مدون عليها اسم لوحة مرنبتاح "النصر" بدلا من كلمة "لوحة إسرائيل"، وذلك منعا للارتباك الذى يحدث دائما، خاصة أن اللوحة تحكى عن انتصارات المصريين.

واستطاع "اليوم السابع" الحصول على صورة للبطاقة التعريفية الجديدة التى تم وضعها على لوحة مرنبتاح حديثا لوحة إسرائيل قديما، والمدون عليها "لوحة انتصارات مرنبتاح.. أقيمت هذه اللوحة فى المعبد الجنائزى للملك مرنبتاح فى طيبة ويتضح من النقش الموجود عليها أنها ترجع إلى العام الخامس من حكم الملك وهى تروى لنا قصة انتصار مصر على أعدائها الليبيين الذين هاجموا الدلتا بمساعدة شعوب البحر القادمين من جزر البحر المتوسط فى نهاية النص توجد قائمة ببعض أعداء مصر وقد ذكر هنا اسم إسرائيل للمرة الأولى فى التاريخ".

وللعلم فإن لوحة مرنبتاح  تم اكتشافها عام 1896 على يد عالم المصريات الإنجليزى " فليندرز بيترى" فى معبد مرنبتاح الجنائزى،  والملك مرنبتاح هو رابع ملوك الأسرة التاسعة عشر، وهو ابن الملك رمسيس الثانى من زوجته الثانية إيزيس نوفرت، وترتيبه الرابع عشر بين أبناء رمسيس.

واستمرت مدة حكم مرنبتاح حوالى عشر سنوات من عام 1213 ق.م إلى عام 1203 ق.م

كان مرنبتاح متقدماً فى السن عندما تولى الحكم فكان فى حوالى الستين أو السبعين من عمره، وقام بنقل العاصمة من "بر مسيس " عاصمة مصر فى عهد أبيه إلى ممفيس، حيث شيد قصر ملكى بجوار معبد بتاح، وتم اكتشاف ذلك القصر فى عام 1915 م بواسطة بعثة متحف جامعة بنسلفانيا الأمريكية.

وهذه اللوحة تعد الأولى من نوعها فى التاريخ المصرى القديم حيث كانت المرة الأولى التى تذكر فيها كلمة (إسرائيل) لفظيا، وقد سجل فيها الملك مرنبتاح انتصاراته على أرض كنعان وأكمل انتصارات أبيه الملك رمسيس الثانى.

واللوحة فى الأصل كانت للملك أمنحتب الثالث ولكن لأسباب غير معروفة استخدمها الملك مرنبتاح لتسجيل انتصاراته، أشهر عبارة فى هذه اللوحة هى "اسرئيل ضائعة وبذرتها لا تنمو" اللوحة الآن معروضة بالمتحف المصرى.


البطاقة-التعريفية-للوحة-مرنبتاح
البطاقة التعريفية للوحة مرنبتاح

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

Abeer

شكرا

شكرا لموقع اليوم السابع على هذه التحقيقات المفيدة والممتعة

عدد الردود 0

بواسطة:

عاطف عبدالغني

صفر آخر كبير... أم لعب علي كبير؟

يحزنني ما نراه يوميا. فبالرغم ما لدينا من خبرات و طاقات إلا أن نواتج جهدهم و عملهم أغلبها أصفار و حرث في الماء. نري ذلك في الطرق و كافة فروع الهندسة و الطب و العمارة و الفنون. ثم ها هنا جائزة مجانية يعطيها المتحف و أثرييه دعما للوجود الاسرائيلي. جهلاً من أن من ذكروا هنا هم بنو إسرائيل الذين عاشوا في مصر في عهد مرنبتاح ابن رمسيس الثاني الذي يظن أن مرنبتاح نفسه هو فرعون الخروج الذي أغرق في البحر و و الذي نجا بدنه و عند تحنيطه لم يصبغ بالصبغة السوداء الحافظة للمومياء و مومياءه محفوظة في قاعة المومياوات بالمتحف المصري بيضاء الجلد خلافاً عن باقي المومياوات. بالطبع الامر لم يتم حسمه بعد و المعلومات التاريخية هنا قد تحتاج لمراجعة و لكن الغرض هو اثارة الموضوع و تدقيق بيانات هذه اللوحة و مراجعة محتواها و بيان النية و الغرض من صياغتها بهذا الشكل و من وراء ذلك. سواء عن جهل أو بسوء قصد.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة