أكرم القصاص - علا الشافعي

تاريخ و أسرار لعبة الشطرنج فى محاضرة بمكتبة الإسكندرية الأربعاء المقبل

الإثنين، 14 أغسطس 2017 10:43 ص
تاريخ و أسرار  لعبة الشطرنج فى محاضرة بمكتبة الإسكندرية الأربعاء المقبل مكتبة الإسكندرية - أرشيفية
الإسكندرية - جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تنظم إدارة المجموعات والخدمات العامة بمكتبة الإسكندرية بالتعاون مع الاتحاد المصري للشطرنج محاضرة بعنوان "الشطرنج تاريخه وأسراره" يلقيها المهندس محمد فوزى رئيس منطقة الإسكندرية للشطرنج، وذلك الساعة الخامسة مساء يوم الأربعاء المقبل.

وتحتل لعبة الشطرنج مكانة خاصة في عالم الرياضة، ويصفها البعض بأنها لعبة الملوك التي ظهرت قديمًا في الهند ثم انتشرت عبر بلاد فارس وصولًا إلى اعتمادها في الشرق الأوسط وانتقالها إلى أوروبا وبقية العالم، واستمرت لعبة الشطرنج في طريقها إلى أن وصلت إلى العصر الحديث؛ حيث لا يزال الملايين من الناس يلعبونها في جميع أنحاء العالم.

وتهدف المحاضرة إلى إلقاء الضوء على تاريخ الشطرنج منذ بدايته وإلى يومنا هذا؛ وذلك من خلال الكتب المتاحة ضمن مكتبة الفنون والوسائط المتعددة والتي تتناول أساسيات اللعبة، وتلقي الضوء على الفوائد الصحية والعقلية للعبة الشطرنج، وتأثيرها في تنمية القدرات الذهنية عند الصغار والكبار على حدٍّ سواء. وسوف تستعرض المحاضرة أيضًا أهم المسابقات التي يتم تنظيمها على المستويين الإفريقي والدولى.

ومن جانب آخر غادر أمس الدكتور خالد عزب؛ رئيس قطاع الخدمات والمشروعات المركزية بمكتبة الإسكندرية، ممثلاً عن الدكتور مصطفى الفقي؛ مدير مكتبة الإسكندرية، للمشاركة في الحوار العربي الصيني الذى يقام في مدينة تشنغدو بالصين، حيث يشارك في جلسات عربية صينية موسعة لمناقشة تصاعد موجه التطرف والإرهاب في العالم.

وقدم الدكتور خالد عزب تجربة مكتبة الإسكندرية في إطار برنامجها لمكافحة التطرف والإرهاب الذي يضم برنامجًا ضخما يتكون من ثلاثون دورة للثقافة الإسلامية للشباب والنشء من أعمار تتراوح بين 15- 35 عام في قرى ونجوع ومحافظات الجمهورية، حيث لاقت هذه التجربة اهتمامًا دوليًا وأصبحت محل طلب من العديد من الدول لتنفيذها. كما تصدر مكتبة الإسكندرية سلسلة "مراصد" المتخصصة في علم الاجتماع الديني والتي ناقشت العديد من قضايا التطرف والارهاب وحللت أفكار الجهاديين والمتطرفين.

وعلى جانب آخر، تسعى مكتبة الإسكندرية إلى التعاون الثقافي الموسع مع المؤسسات الثقافية الصينية، حيت تتعاون المكتبة الآن مع اللجنة الوطنية الصينية للمتاحف وعدد من المؤسسات الثقافية الصينية وكذلك الجامعات الصينية، وستقوم المكتبة بترجمة كتاب الفن الإسلامي في الصين ونشره كبداية مثمرة هذا العام.

وصرح الدكتور مصطفى الفقي؛ مدير مكتبة الإسكندرية، أن هذا العمل يأتي في إطار الخطة الاستراتيجية الثقافية لمكتبة الإسكندرية التي تقوم على التواصل مع الثقافة الآسيوية والثقافة الإفريقية، كما أنه من المقرر مد جذور التعاون مع الهند في عدد من المشروعات الثقافية والعلمية قريبًا، حيث تعتبر الهند من الدول العريقة ثقافيًا وحضاريًا وتمتلك قاعدة علمية قوية يمكن التعاون معها من خلال مكتبة الإسكندرية.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة