طالبت المعارضة الكينية المواطنين، بالامتناع عن الذهاب إلى أعمالهم اليوم الاثنين، احتجاجا على نتائج الانتخابات التى أعلنت الأسبوع الماضى لكن الاستجابة للدعوة كانت محدودة وفتحت العديد من الشركات أبوابها بعد إغلاقها خلال فترة الانتخابات التى سادها التوتر.
وفتحت العديد من المتاجر فى العاصمة نيروبى، وفى بلدة كيسومو فى غرب البلاد أبوابها لأول مرة منذ أيام وتحركت السيارات والحافلات فى الشوارع التى كانت تبدو مهجورة حتى قبل إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية التى أجريت يوم الثامن من أغسطس.
وفى كيبيرا أكبر الأحياء العشوائية فى نيروبى حيث تتمتع المعارضة بتأييد قوى انطلقت الحافلات الصغيرة وسيارات الأجرة فى الشوارع تمارس عملها وفتحت بعض متاجر الأغذية ومكاتب الاتصالات أبوابها.
لكن السكان هناك قالوا إن أغلب الناس التزموا بدعوة المعارضة بعدم الذهاب إلى أعمالهم احتجاجا على نتائج الانتخابات التى تقول إنها مزورة.
وأعلنت اللجنة الانتخابية فوز الرئيس أوهورو كينياتا بفارق 1.4 مليون صوت، وقال مراقبون أجانب إن الانتخابات كانت نزيهة بدرجة كبيرة وأيد فرز مواز أجراه مراقبون محليون النتائج الرسمية.
لكن الاحتجاجات اندلعت فى جيوب تدعم المعارضة فى نيروبى وكيسومو حيث يحظى زعيم المعارضة رايلا أودينجا بتأييد كبير.
وكينيا هى المحرك الاقتصادى لشرق افريقيا لكن أغلب سكانها البالغ عددهم 45 مليون نسمة يعتمدون على القطاع غير الرسمى فى كسب عيشهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة