نائب رئيس "الرئاسى الليبى" يلتقى المبعوث الأممى بالقاهرة لبحث آخر التطورات

الأحد، 13 أغسطس 2017 05:31 م
نائب رئيس "الرئاسى الليبى" يلتقى المبعوث الأممى بالقاهرة لبحث آخر التطورات المبعوث الأممى للدعم فى ليبيا غسان سلامة
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التقى نائب رئيس المجلس الرئاسى الليبى، على القطرانى، المبعوث الأممى للدعم فى ليبيا، اللبنانى غسان سلامة، اليوم الأحد بالقاهرة، بحضور عضو مجلس النواب طلال الميهوب، ورئيس المركز الإعلامى الليبى للدراسات عبد الحميد الصافى، وذلك لبحث آخر المستجدات السياسية على الساحة الليبية وسبل إيجاد حلول ووفاق بين الفرقاء.
 
وفى هذا الإطار، قال على القطرانى، إن لقاء المبعوث الأممى كان إيجابيا للغاية، وشهد توضيح عدد من الأمور المهمة فى المشهد السياسى الليبى، وأيضا توضيح عدد من النقاط الخلافية، منها مسودة الدستور الليبى التى لا تلبى رغبات وطموحات الشعب، ويجب تعديلها قبل طرح المشروع للتصويت.
 
وأوضح نائب رئيس المجلس الرئاسى الليبى، عقب لقائه بالمبعوث الأممى للدعم فى ليبيا، أن من الأفضل أن يتكون المجلس الرئاسى من ثلاثة أشخاص (رئيس ونائبين)، وأن يُفصل عن الحكومة التى يجب تكليف شخصية وطنية مستقلة بتشكيلها، مشيرا إلى أنه أوضح خلال اللقاء عددا من التجاوزات والخروقات والقرارات الباطلة (غير الشرعية) التى اتخذها رئيس المجلس الرئاسى فايز السراج، وتسببت فى تقويض العملية السياسية ومد أجل الحل فى ظل المعاناة التى يعيشها المواطن الليبى.
 
وأكد "القطرانى" أن الجيش الليبى هو المؤسسة الوطنية النظامية على أرض ليبيا، التى تحارب الإرهاب بمساندة كل الليبيين الشرفاء، ليس فى إقليم برقة والشرق فقط، وإنما يحظى بتأيد الكل فى طرابلس وفزان.
 
من جانبه، رحب المبعوث الأممى للدعم فى ليبيا، غسان سلامة، بلقاء القطرانى والميهوب والصافى، معتبرا اللقاء بداية للوصول إلى تفاهمات بشأن الوضع السياسى الليبى، متابعا: "أستمع لكل الأطراف حتى أستطيع الإلمام بالوضع السياسى والتعرف على آراء كل الأطراف، ولم أكوّن رأيا بشأن الملف حتى الآن".
 
وأشار المبعوث الأممى فى تصريحات على هامش اللقاء، إلى أن زيارته لمدينة بنغازى كانت إيجابية ومثمرة للغاية، إضافة إلى ما شهدته من الاستماع لكل الأطراف الفاعلة فى المشهد الليبى داخليا وخارجيا ، وهو أمر مهم للغاية حتى نستطيع الوصول لحل سياسى يحفظ أمن الدولة الليبية ويحقن دماء شعبها، مشيدا بلقاء القطرانى الذى أوضح فيه رؤيته حول أهم القضايا محل الجدل والخلاف بين المجلس الرئاسى والمؤسسات الشرعية فى البلاد.
 
فيما قال النائب البرلمانى طلال الميهوب، إن البعثة الأممية عليها التعاون سعيا لتحقيق الوفاق بين أعضاء البرلمان حول رؤية واحدة، ومخاطبة النواب المقاطعين للعودة إلى البرلمان ومناقشة كل الأمور السياسية، رافضا انتهاك السيادة الوطنية للدولة من خلال البوارج الإيطالية، ومتسائلا "هل السراج أممى أم دستورى؟".
 
فيما استنكر رئيس المركز الإعلامى الليبى، عبد الحميد الصافى، التدخل السافر من سفيرى بريطانيا وقطر فى الشؤون الداخلية الليبية، مؤكدا أن مثل هذه التحركات تهدد الأمن والسلم فى البلاد، ويجب أن يكون للأمم المتحدة دور فى وقف مثل هذه التدخلات السافرة.
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة