قالت "أسماء محمد سعيد " 31 سنة، ابنة محافظة الشرقية، و أصغر مأذونة بمصر، إنها عقدت 200 عقد قران، بعد 8 أشهر من تعيينها رسميا، مأذونة لقرية الجلايلة، وقرية العندليب الأسمر، بعد تصديق مساعد وزير العدل لشئون المحاكم علي القرار 116 لسنة 2017 بتعيينها .
وأضافت "أسماء" الحاصلة علي ليسانس الشريعة الإسلامية من جامعة الزقازيق بتقدير عام جيد جيدا، والتي تفوقت علي المتقدمين من الرجال بقريتها، في الفوز بالمأذونية، أنها في البداية كانت متخوفة من رد فعل الأهالي، ولكن بعد فوزها زاد الأصرار لديها علي القيام بدورها، وأنها تجلس مع الفتيات قبل الزواج وتتحدث معهن في أمور عديدة، لتوعيتهن بضرورة المحافظة علي روابط العلاقة بينها وبين زوجها وأسرته.
وتابعت "أسماء" قائلة: بفضل الله حالات الطلاق قليلة جدا في قريتنا، لأن أغلب المواطنين يعيشون في سلام،ويسعون علي أكل عيشهم، كما أن زوجي يعمل في العمل العام، ومتفرغ له تماما، وعند حضور أي واقعة طلاق يتدخل زوجي ويحاول الصلح بين الزوجين وأسرهم.
وأشارت "أسماء" انها تعرضت لصعوبات أثناء الترشيح، حيث تقدمت في المرة الأولي بأوراق الترشيح لمحكمة الإبراهيمية سنة 2015، وتم إختيارها من بين 4 مرشحين، ولخطأ إجرائي في المحكمة، بغلق باب التشريح ناقص يوم عن الموعد المحدد لتقديم أوراق المرشحين،قام مساعد وزير العدل لشئون المحاكم بإعادة التشريح مرة ثانية، وكان معها منافسين 4 رجال وسيدة ، وفازت أيضا في المرة الثانية، ولكن تم إيقاف قرار التعيين والطعن عليه من الخصوم، إلي أن صدر قرر وزير العدل بإجراء قرعة، وفازت أيضا في المرة الثالثة في القرعة وصدر قرار رسمي بتعينها مأذونة بالقرية.
وكشفت أنها أم لثلاثة أطفال ، هم أطفال "طلال" 9سنوات و" السادات" 6 سنوات و" صدام "سنة و8 أشهر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة