تفاصيل الجريمة التى دارت أحداثها بمدينة السادات بالوراق، كما يرويها شاهد عيان بدأت عندما أشهر عامل يدعى «عمرو» فرد خرطوش للتشاجر مع ميكانيكى بشارع الجمهورية، مما دفع المجنى عليه «كوكا» لمناصرة صديقه الميكانيكى، ومحاولة فض المشاجرة، إلا أن المتهم «عمرو» أطلق النار فأصاب المجنى عليه وفر هاربا بصحبة عدد من أصدقائه الذين كانوا بصحبته وقت ارتكاب الحادث، حيث طاردهم الأهالى وتمكنوا من ضبط أحدهم، واعتدوا عليه بالضرب، ثم أبلغوا قسم شرطة الوراق، وسلموا المتهم المضبوط لرجال المباحث.
وذكر «أحمد مادو» صديق المجنى عليه أن الضحية توجه لزيارة أحد أصدقائه يعمل «ميكانيكى» بشارع الجمهورية بالوراق، ونشبت مشاجرة بين صديقه وبين مجموعة من الأشخاص أحدهم يدعى «عمرو» بسبب خلافات سابقة بينهم، مما دفع «كوكا» للتدخل لمناصرة صديقه الميكانيكى وفض المشاجرة، وهو ما دفع «عمرو» لإطلاق النار عليه مما أسفر عن مفارقته الحياة، نتيجة إصابته بطلق نارى بصدره أسفر عن مفارقته الحياة فى الحال.
وكشفت التحريات أن المجنى عليه تدخل لفض مشاجرة بين صديقه «ميكانيكى سيارات»، وشخص آخر يدعى «عمرو» وآخرين ومناصرة صديقه، فأطلق المتهم «عمرو» عيارا ناريا أصابه بصدره مما أسفر عن مفارقته الحياة فى الحال. وتحفظ رجال المباحث على أحد الأشخاص من أصدقاء المتهم بقتل المجنى عليه، حيث طارده الأهالى وتمكنوا من ضبطه، واعتدوا عليه بالضرب، وحرر محضر بالواقعة وأخطر اللواء هشام العراقى، مدير أمن الجيزة، واللواء إبراهيم الديب مدير الإدارة العامة للمباحث، وانتقلت النيابة لمناظرة جثة الضحية، ومعاينة مسرح الجريمة، كما أمرت بتشريح الجثة، والتصريح بدفنها، وسرعة ضبط مرتكب الجريمة، وتولت التحقيق.
الضحية
عدد الردود 0
بواسطة:
واحد من الناس
بلاغ لمن يهمه الامر
البلطجة وحمل السلاح وقتل النفس وازهاق ارواح الناس بمنتهي السهولة شئ اصبح مخيف .. القانون لوحده لم يعد كافي ، التطبيق السريع والقصاص وسرعة القضاء اهم من وجود قانون يستغله محامي معدوم الضمير لتبراءة الجاني والمهم الاتعاب ... قضاء السلحفاة لا يصلح .. لا يصلح .. كفاية بقي