الصين تفتح النار على الــ"سوشيال ميديا" لمواجهة الإرهاب.. حكومة بكين تفتح تحقيق موسع مع "وى شات" و"ويبو" لنشرهما محتوى متطرف.. الرئيس الصيني يتابع.. ودول الأسيان تتعهد بفرض تكنولوجيا حديثه لمواجهة العنف

الأحد، 13 أغسطس 2017 05:30 ص
الصين تفتح النار على الــ"سوشيال ميديا" لمواجهة الإرهاب.. حكومة بكين تفتح تحقيق موسع مع "وى شات" و"ويبو" لنشرهما محتوى متطرف.. الرئيس الصيني يتابع.. ودول الأسيان تتعهد بفرض تكنولوجيا حديثه لمواجهة العنف الصين تفتح النار على الــ"سوشيال ميديا" لمواجهة الإرهاب
كتب: هانى محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لم تلتزم منصات التواصل الاجتماعى الصينية "وى شات، وايبو، وبايدو تاييبا" باللوائح الجديدة التى وضعتها الحكومة الصينية بخصوص مراقبة الانترنت والمناقشات عبر الانترنت، مما دفع الحكومة الصينية، إلى فتح تحقيق موسع من قبل السلطات فى بكين مع جميع وسائل الإعلام الصينية واتهامها بانتهاك قوانين الأمن الالكترونى.

 

وأعلن  الرئيس الصينى شى جين بينج الإشراف على التدابير التى تتخذها حكومته للسيطرة على شبكات التواصل الاجتماعى وبوابات الأخبار على شبكة الإنترنت، فيما يجب حاليا على الشركات الآن جمع وتسجيل البيانات على اى حساب يخالف قوانين الأمن السيبرانى ويبلغ السلطات بذلك، إلا أن رواد مواقع التواصل الإجتماعى قد اتهموا الحكومة بالفشل فى فهم الشباب وتقدير قيمة الحسابات.

 

وتعد هذه هى أحدث خطوة من قبل الحكومة الصينية لقمع المناقشات عبر الإنترنت، وذلك بعدما أعلنت وكالة إدارة الفضاء السيبرانى فى الصين خلال الشهر الماضى عن مجموعة جديدة من اللوائح بشأن ما يمكن نشره ومشاركته حول المنشورات الإخبارية، وهو الأمر الذى يلزم شركات الأخبار الحصول على ترخيص حكومى وموافقتها على المحررين الإخباريين.

 

وقالت إدارة الأمن الإليكترونى الصينية، حسب بيان لها اليوم، إن المنصات الثلاث أخفقت فى فرض رقابة على المحتوى الموجود على المواقع الخاصة بها، مؤكدة أن المستخدمين لتلك المنصات استغلوها لنشر شائعات، ومحتوى فاضح ومواد مروجة للإرهاب.

 

وأشار تقرير الإدارة إلى أن تلك الخروقات للقانون "تهدد الأمن القومى".

 

وتفرض السلطات فى الصين رقابة صارمة على الإنترنت، وتحجب محتويات إلكترونية، وتمنع غيرها من الظهور فى محركات البحث داخل البلاد، علاوة على حذف منشورات تعدها ذات طبيعة حساسة.

 

كما تحجب الصين داخل أراضيها مواقع وتطبيقات التواصل الاجتماعى الأجنبية، بما فى ذلك فيس بوك، وإنستجرام وتويتر.

 

وتحجب السلطات محرك جوجل البحثى أيضا داخل الأراضى الصينية، علاوة على وضع قيود على الدخول على وسائل الإعلام الأجنبية.

 

وتكافح الصين ضد أى محاولة للتحايل على حجب هذه المواقع والتطبيقات من خلال وضع قواعد استخدام صارمة للشبكات الافتراضية الخاصة.

 

واتهمت الحكومة الصينية، الشركات المذكورة بـ"السماح لمستخدميها بمشاركة منشورات فاضحة، ونشر شائعات تهدد الأمن العام فى الصين، والمس بسلامة النظام الاجتماعى".

 

وبدء مفتشون تابعون للمديرية العامة للانترنت فى الصين التحقيق وسط مراكز الشركات الموجودة فى العاصمة بكين وولاية جوانغدونج الجنوبية.

 

ولفت البيان الانتباه إلى أن المديرية عازمة، خلال المرحلة المقبلة، على تشديد فعاليات الرقابة بحق مدى ملاءمة المنصات الاجتماعية ومحتوياتها لقوانين البلاد.

 

ومن الصين إلى باقى دول شرق آسيا، أعلنت رابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان" استخدام مواقع التواصل الاجتماعى لمكافحة التشدد، وأن الدول المشاركة اتفقت على استخدام وسائل التواصل الاجتماعى لمواجهة انتشار الأفكار المتشددة والعنيفة فى المنطقة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة