أكرم القصاص - علا الشافعي

"منى" تروى تفاصيل اتهامها بالنشوز لعملها سائقا لتربية أبنائها الأربعة

السبت، 12 أغسطس 2017 09:30 ص
"منى" تروى تفاصيل اتهامها بالنشوز لعملها سائقا لتربية أبنائها الأربعة محكمة الأسرة - أرشيفية
كتبت ــ أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وقفت الزوجة ترد على اتهامات زوجها أمام محكمة الأسرة بإمبابة التى تتهمها بالخروج عن طاعته، مؤكدة أنها رجل المنزل وتعمل بوظيفتين إحداهما حكومية وأخرى كسائق لتتكفل بتربية 4 أولاد حتى لا يصبح مصيرهم للشارع، لرفض زوجها العمل مما دفعها للهرب من قبضته ورغبته فى إجبارها على التكفل باحتياجاته بأموالها التى تتحصل عليها بعد عناء وإقامة دعوى طلاق.

قصت "منى طلبة" صاحبة الـ39 عاما لـ"اليوم السابع" مأساتها: "منذ أول يوم زواج وأنا أعيش على الحلوة والمرة مع زوجى، لم أتخل عنه وتحملت ظروفه ووضعت ما أتحصل عليه من عملى بإحدى المصالح الحكومية فى المنزل تحت يديه، ولكنه بدأ مع مرور السنوات بالتكاسل عن البحث عن الرزق له ولأولاده والاعتماد على ما أتقاضاه، وتحول لمرافقة أصحاب السوء والسهر على القهاوى وإنفاق ما نتحصل عليه".

وتابعت الزوجة: "صبرت على الظلم والقهر حتى فاض بي الكيل عندما بدأ يضربني ويعنفني ليسلب منى مصروفات مدرسة أولاده وطعامهم الذى أشقي لأتحصل عليها ليسهر بها مع أصدقائه، فكان يقضى ليله بالسهر حتى الصباح ثم يأتى لينام طوال النهار، وعندما يستيقظ يسألنى عن مصروفه، وعندها قررت ترك المنزل والهرب من جحيم العيش معه".

أكملت منى: "بحثت عن عمل بجانب وظيفتى ولكن ما كان يعرض على معظمه فى ميعاد وظيفتى الصباحية من بائعة وغيرها من الأعمال، إلى أن أخبرتنى إحدى صديقاتى بأن والداها يملك سيارتين "أجرة"، وإحداهما تحتاج لسائق فوافقت حتى أستطيع التكفل بأولادى، وعندما علم زوجى هددنى بالقتل واتهمنى بالتسبب بفضيحة له بسبب كسبي المال بالحلال وإصراره على رفض العمل والإنفاق على وأولاده ".

وتابعت: توجه زوجى وأقام ضدى دعوى نشوز وطاعة ليرجعنى إليه غصبا ويتركنا نموت من الجوع ويأخذ اموالى..قائلة: "مبيرحمش ولا يخلي رحمة ربنا تنزل".

يذكر أن محكمة الأسرة قضت برفض دعوى الزوج بنشوز وإلزام زوجته بالطاعة بسبب عملها كسائقة حتى تنفق على أبنائها.

 

 

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة