ردود أفعال واسعة بعد تأكيد "فؤاد علام" فى حواره مع اليوم السابع سعيه لإغلاق "فيس بوك"..حقوقية: المتطرفون يجيدون استغلالها فى الأعمال الإرهابية..خبير:ساهمت فى غسيل مخهم.. وباحث:بها مظاهر خلل يستغلها الإرهابيون

السبت، 12 أغسطس 2017 07:20 م
ردود أفعال واسعة بعد تأكيد "فؤاد علام" فى حواره مع اليوم السابع سعيه لإغلاق "فيس بوك"..حقوقية: المتطرفون يجيدون استغلالها فى الأعمال الإرهابية..خبير:ساهمت فى غسيل مخهم.. وباحث:بها مظاهر خلل يستغلها الإرهابيون داليا زيادة وهشام النجار
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
ردود أفعال واسعة، أثارها حوار اللواء فؤاد علام، عضو المجلس القومى لمواجهة الإرهاب، مع "اليوم السابع"، بعد تأكيده على مساعيه لغلق مواقع الفيس بوك وتويتر بشكل قانونى لحماية الشباب من الإرهاب، وتأكيده على أن مواقع التواصل الاجتماعى تعد مادة خصبة للتنظيمات الإرهابية لاستقطاب الشباب.
 
خبراء وإسلاميون، أكدوا خطورة مواقع التواصل الاجتماعى كأداة للتنظيمات الإرهاب لاستقطاب الشباب المصرى، بحيث يتم شحنه وغسل دماغه وحشوها بأفكار تؤدي إلى تفجيرات ونسف وطعن للمدنيين، مؤكدين أن تلك المواقع بها مظاهر خلل وثغرات يستغلها المتطرفون والجماعات الإرهابية بغرض الانتشار واستقطاب مجندين وضعف الحالة الحزبية أول تلك المظاهر.
 
وفى هذا السياق قال الدكتور جمال المنشاوى، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن وسائل  التواصل الاجتماعي مثل فيس بوك وتويتر، هى مواقع على النت تتخذ أساليب إثارة وحماس وتأليب يتم من خلالها تجنيد الشباب صغير السن  المتحمس، المتعجل قليل العلم والفقه، بحيث يتم شحنه وغسل دماغه وحشوها بأفكار تؤدي إلى تفجيرات ونسف وطعن للمدنيين.
 
وأضاف الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، أن الأمر وصل من درجة التجنيد إلى بث الفكرة فقط ويتحول الشخص بعدها لذئب منفرد يرتكب عمليات مثيرة تنعكس آثارها علي بقية المسلمين المسالمين الذين يعيشون في دول الغرب، بجانب المقابلات التي يكون بدايتها الانترنت ويتم تكوين خلية صغيرة تستطيع عمل عمليات مدوية كاغتيالات قيادات أو نسف كنائس بعمليات انتحارية تحدث دويا وبالرغم من آثارها إلا أن بعض الدول تجد فيها ضالتها لاستمرار الضغط علي الشعوب بحجة مكافحة الارهاب.
 
وفى ذات السياق قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن الواقع به مظاهر خلل وثغرات يستغلها المتطرفون والجماعات الارهابية بغرض الانتشار واستقطاب مجندين وضعف الحالة الحزبية أول تلك المظاهر، فالأحزاب على كثرتها لا تقوم بأدوارها وليس لها نشاط ملموس على الأرض سواء النشاط السياسي المقنع الذي يحظى بتأييد وقبول الشباب ومن ثم يتشجع ويتحمس لبرامجها والعمل من خلالها أو النشاط الثقافي والمجتمعي الذي يسهم في تضييق الخناق على الجماعات الدينية.
 
وأضاف الباحث الإسلامى، أن وسائل التواصل الاجتماعي بها الكثير من مظاهر الخلل من صفحات تنشر المحتوى المتشدد والفكر المنحرف والتأويلات الشائهة للنصوص الدينية وكذلك تنشر القراءات المبتسرة والسطحية وغير الواعية للواقع السياسي وللأحداث على الساحة المحلية والاقليمية والدولية.
 
من جانبها قالت الناشطة الحقوقية، داليا زيادة، منسقة حملة "اعتبار الإخوان منظمة إرهابية عالميا"، إنها تتفق مع حديث اللواء فؤاد علام، حول استغلال الجماعات الإرهابية السوشيال ميديا كوسيلة لتجنيد الشباب لأنه بالطبع الجماعات الإرهابية تحترف استغلال وسائل التواصل في تجنيد الشباب في الاعمال الإرهابية حول العالم، وظاهرة الذئاب المنفردة تدار بالكامل عبر السوشيال ميديا.
 
وأضافت الناشطة الحقوقية، أن ظاهرة ضعف الاحزاب ليست سببا فى تسهيل تجنيد المنظمات الإرهابية للشباب، فالشباب الذي سافر للانضمام لداعش أو الذي انضم لجماعة الإخوان في مصر قبل انهيارها، ذهب هناك ليس للتعبير عن موقف سياسي أو بحثاً عن مكان يعبر فيه عن مواقفه السياسية، بل انضم هؤلاء الشباب لهذه الجماعات الإرهابية بعد اقتناعهم بالأفكار الجهادية التي تحملها هذه الجماعات ورغبتهم في المشاركة فيها ظناً منهم أن في ذلك نشر لدين الله وإرضاء له.
 
وحول طرق حماية الشباب من استقطابهم من التنظيمات الإرهابية، قالت داليا زيادة، إن ذلك يأتى بتدريبهم على تقييم ما يقرأونه على السوشيال ميديا، تربيتهم تربية دينية صحيحة منذ الطفولة لإبعادهم عن مصادر التطرف، إعادة هيكلة المجتمع المدني لاستيعاب أعداد كبيرة من الشباب الذين يريدون ممارسة العمل العام دون الانتماء لحزب ما وحمل افكاره وتوجهاته، وأخيراً تشجيع الحوار على اساس احترام الآخر وتقبله كما هو..
 
كان اللواء فؤاد علام، أكد خلال حواره مع "اليوم السابع" أنه سيسعى لإغلاق فيس بوك وتويتر بطرق قانونية، موضحا أن مواقع التواصل الاجتماعى وسيلة التنظيمات الإرهابية لتجنيد الشباب، وداعيا الآباء لتسليم أولادهم أصحاب الفكر المتطرف لـ"الأمن الوطنى".
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة