قال السناتور الأمريكى ريتشارد بور رئيس لجنة الاستخبارات فى مجلس الشيوخ بالكونجرس اليوم السبت، إن التحقيق فى التدخل الروسى بانتخابات الرئاسة الأمريكية توسع خارج نطاقه الأصلى بناء على أدلة جديدة..وأعرب عن أمله فى الانتهاء من التحقيق هذا العام ليسمح للكونجرس باتخاذ خطوات لمنع أى جهود مستقبلية للعبث من قبل روسيا.
وأوضح بور فى تصريحات -نقلتها صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية- أن "ما يجعل التحقيق مستمرا كل هذه الفترة هو أسماء الأفراد التى لم نكن نعرفها آنذاك والوثائق التى لم نكن على علم بها وسجلات هواتف الأشخاص التى لم نكن نعرف وقتها أننا نحتاجها أو أن نجرى معهم مقابلات".
وأكد بور أنه مازال يأمل بإنهاء التحقيق مع حلول نهاية 2017 إلا أنه لا يمكنه التكهن بأن شيئا جديدا لا يعلموه لن يظهر ومن شأنه تمديد التحقيق شهرا أو اثنين" .. وأضاف قائلا "أنا على علم بأنى يجب أن أنهى ذلك على وجه السرعة لكن أحتاج فى الوقت نفسه أن أفعله بدقة لذلك فلن أفعل أى شىء لاختصاره".
وأشارت الصحيفة إلى أن التقرير الذى سيسلمه مجلس الشيوخ يعد أول محاسبة موضوعية من الكونجرس الأمريكى للجهود الروسية للتأثير على انتخابات الرئاسة التى أجريت فى نوفمبر الماضي.
ورغم أن بور العضو بلجنة الاستخبارات منذ فترة طويلة قبل أن يصبح رئيسها يفضل أن يكون حديث الكونجرس عن التجسس خلف أبواب مغلقة إلا أنه شدد على ضرورة أن تعلن اللجنة السرية عادة عن استنتاجاتها فى هذا الصدد.
وقال بور إن نتيجة هذا التحقيق يجب أن تكون علنية للشعب الأمريكى فقط لتقديم الحقائق لهم حتى يعرفوا ما خلص إليه الكونجرس وأن يقيم الأمر بنفسه.
وأكد بور أنه مع اتجاه التحقيق فى نواحى أخرى بسبب معلومات جديدة فإنه لن يخجل من التدقيق فى أى اتفاقات تجارية تخص هؤلاء المرتبطين بحملة الرئيس دونالد ترامب الانتخابية وذلك فى حال ظهر دليل على التواطؤ أو تم التفاهم مع روسيا من قبل أى شخص منهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة