تأجيل محاكمة 41 متهماً بـ"الأعضاء البشرية" لـ 7 أكتوبر وتقرر القبض على 3 متهمين

السبت، 12 أغسطس 2017 04:32 م
تأجيل محاكمة 41 متهماً بـ"الأعضاء البشرية" لـ 7 أكتوبر وتقرر القبض على 3 متهمين المتهمون فى قضية تجارة الاعضاء
كتبت أمنية الموجى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أجلت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمحكمة التجمع الخامس، أولى جلسات محاكمة 41 متهما بالقضية المعروفة إعلاميا بـ"الاتجار فى الأعضاء البشرية"، فى انضمامهم إلى شبكة دولية لتجارة الأعضاء، لجلسة 7 أكتوبر 2017 ، للاطلاع على كافة المستندات والأحراز وصرحت بتصوير القضية.

 

كما قررت المحكمة إلقاء القبض على 3 متهمين ، وهم كلا من  محمد السيد عبد الحفيظ، ومحمود عياد أحمد، ، وخالد نصر الدين مع استمرار حبس المتهمين الآخرين.

 

صدر القرار من الدائرة 26 برئاسة المستشار أسامة شاهين، وعضوية المستشارين حمدي الشنوفي و محمد رأفت الطيب، وبحضور ممثل النيابة العامة أحمد المرصفاوي .

 

يشار إلى أن النائب العام المستشار نبيل صادق، أحال 41 متهما إلى محكمة الجنايات للمحاكمة الجنائية ، فى ختام التحقيقات التى باشرتها نيابة الأموال العامة العليا فى القضية على ضوء البلاغ المقدم إليها من هيئة الرقابة الإدارية، والمتضمن ضلوع عدد من الأطباء والممرضين فى ارتكاب جرائم الإتجار فى البشر ونقل وزراعة الأعضاء البشرية والتربح من أعمال الوظيفة العامة.

 

وثبت من تحقيقات النيابة العامة واستجواب المتهمين وشهادة الشهود وتحليل الأدلة الفنية المتضمنة اتصالات هاتفية مأذون بضبطها واتصالات ألكترونية مخزنة وما ارتبط لها من لقطات مرئية مصورة لعدد من المرضى الأجانب والمتهمين، قيام المتهمين من الأطباء والممرضين والوسطاء، بتشكيل جماعة إجرامية منظمة تهدف إلى ارتكاب جرائم نقل وزرعة الأعضاء البشرية والإتجار فى البشر من خلال نقل وتسليم وتسلم وإيواء واستقبال عدد من المجنى عليهم، وذلك بواسطة استغلال حاجتهم المالية، بغرض استئصال عضو الكلى لديهم وزراعته فى عدد من المتلقين من المرضى الأجانب.

 

وأكدت تحقيقات النيابة قيام 20 طبيبا من الأطباء الجامعيين والعاملين بالمستشفيات الحكومية من المتخصصين فى أمراض الباطنة والجراحة العامة وجراحة المسالك والرعاية والتخدير، إلى جانب 10 من الممرضين يعاونهم 9 من السماسرة والوسطاء، ومتهمين إثنين من العاملين ببنك الدم، بإجراء 29 عملية جراحية لنقل وزراعة أحد الأعضاء البشرية، والمتمثل فى عضو الكلى، لعدد من المتلقين من المرضى الأجانب.

 

وتبين من تحقيقات النيابة أن تلك العمليات الجراحية باستئصال عضو الكلى كانت تتم من عدد من المواطنين المصريين بعد شرائه منهم بمبلغ مالى يتراوح من 10 آلاف وحتى 15 ألف جنيه، استغلالا لاحتياجهم المالى ونقله وزراعته فى أجسام هؤلاء المرضى الأجانب، بعد الحصول منهم على مبلغ يتراوح من 80 ألفا إلى 120 ألف دولار أمريكى من المريض الواحد، ودون الحصول على موافقة اللجنة العليا لزراعة الأعضاء البشرية.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة