أعلنت شعبة الأدوات المنزلية فى الغرفة التجارية، عن تجهيزها لمقترح لتطوير شركة الخزف والصينى التابعة لقطاع الأعمال العام لتنتج 7 آلاف طقم شهريا.
وقالت الشعبة فى بيان لها اليوم، إن شركة الخزف والصينى يتم تدميرها لحساب بعض المحتكرين، وأن الشعبة لديها خطة لتطوير الشركة لتنتج 7 آلاف طقم شهريا بدلا من انتاج 1000 طقم فقط فى الوقت الحالى، لافتة إلى أن المقترح موجد لدى الشعبة وجاهز للعرض على المسئولين، وأن أسعار الشركة أصبحت أغلى بكثير من المنافسين، وأن شركة بحجم الخزف والصينى يجب أن تحقق أرباحًا فى الشهر الواحد أكثر بكثير من المعلن.
وأضافت الشعبة فى بيان لها اليوم السبت، أن شركات قطاع الأعمال كانت تحصل على الدولار قبل التعويم (فى تلك الفترة) بالسعر الرسمى 8.88 جنيه، ورغم ذلك لم تستطع منافسة القطاع الخاص والمستوردين فى الأسعار أو الجودة.
وأشارت إلى أن الشركة العامة للخزف والصينى (شينى) التابعة لقطاع الأعمال رغم ضخامتها لا تستطيع تلبية احتياجات السوق المصرى ونسبتها لا تتعدى الـ5% من حجم السوق ولا تستطيع منافسة شركات القطاع الخاص المحلية، فى حين انها كانت تغطى السوق المصرى كله فى الستينات.
وقالت شعبة الأدوات المنزلية بالغرفة التجارية بالقاهرة، إن البنوك المصرية لم تقم بتمويل أى عمليات استيرادية بغرض التجارة منذ عام 2011، موضحة أن المستورد كان يوفر العملة الصعبة (الدولار) من خارج القطاع المصرفى -السوق السوداء- وكان الفارق بين السوق الموازى والرسمى يتراوح بين 3 و5 جنيهات فى الدولار الواحد.
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو مصطفي
ياللاسف!!
قمت في منتصف الثمانينات بشراء طقم صيني من انتاج شركة الخزف والصيني (شيني) وكنت في دولة عربية ،واعجبني كثيرا شكلا وجودة وسعرا ،واحضرته معي الي مصر بعد انتهاء عملي هناك ،واستعمله حاليا ،وينال اعجاب كل من يشاهده ويعتقدون انه ماركة عالمية ،تمكنت من شراءه بسبب الغربة .!! وعندما قرأت هذا التحقيق الصحفي ،انتابني حزن عميق علي قلعة صناعية كان من الممكن والمفروض ،ان يكون لها اسما بين الماركات العالمية بعد هذه السنوات الطويلة من العمل والانتاج والخبرة ..اتمتي من السيد وزير قطاع الاعمال وكل من يعنيه الامر التدخل لاصلاح حال الشركة ،واعادتها الي ريادة السوق المصرى في مجالها ثانية .