للمرة الثانية فى أقل من 6 شهور .. مواقع التواصل الاجتماعى محظورة بالجيش الإسرائيلى.. الكشف عن حسابات وهمية على فيس بوك لفتيات بهدف جمع معلومات عن قوات الاحتلال..وتل أبيب تتهم عز الدين القسام بالتجسس على جنودها

الجمعة، 11 أغسطس 2017 08:30 م
للمرة الثانية فى أقل من 6 شهور .. مواقع التواصل الاجتماعى محظورة بالجيش الإسرائيلى.. الكشف عن حسابات وهمية على فيس بوك لفتيات بهدف جمع معلومات عن قوات الاحتلال..وتل أبيب تتهم عز الدين القسام بالتجسس على جنودها حسابات مفبركة للتجسس على الجيش الاسرائيلى
كتب: هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

للمرة الثانية فى أقل من 6 شهور، يقرر الجيش الإسرائيلى إجبار الجنود فى الوحدات العسكرية  المختلفة على عدم استخدام مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" و"تويتر" و"واتس أب" وذلك فى اعقاب الكشف عن استخدام حسابات مزيفة على "فيس بوك" عليها صور لفتيات هدفها جمع معلومات عن الجيش الإسرائيلى عبر الشات.

 

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلى "جالى تساهال " أن شهادات جديدة لعدد من الجنود تفيد بتعرضهم لمحاولات للإيقاع بهم عبر حسابات وهمية لفتيات، هدفها جمع معلومات من خلال طرح القائمين على هذه الحسابات الوهمية أسئلة عن معلومات سرية وأخرى شخصية للجنود .

 

وأكدت الإذاعة أن جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" أعلن عن إحباطه محاولات عدة بهدف الإيقاع بالجنود عبر حسابات وهمية تتقمص شخصيات فتيات إسرائيليات.

 

واتهم" الشاباك" عناصر من كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس بالوقوف خلف تلك المحاولات، في حين حذر الجيش جنوده من الحديث مع فتيات عبر مواقع التواصل الاجتماعى أو قبول إضافات من شخصيات مجهولة.

 

وفى شهر يناير الماضى اتهم الجيش الإسرائيلي حركة حماس الفلسطينية بالسعي إلى التجسس على جنوده من خلال القرصنة على هواتفهم المحمولة باستخدام حسابات مزيفة لنساء على مواقع التواصل الاجتماعي.

 

وقال مسؤول بالجيش الإسرائيلي إن أعضاء في الحركة حاولوا التواصل الكترونيا مع الجنود مستخدمين هذه الحسابات، حيث قام عشرات الجنود بتحميل تطبيق يتحكم فى كاميرات وميكروفونات هواتفهم المحمولة.

 

وقال إن حماس كانت تركز على معلومات بشأن المناورات الإسرائيلية والقوات والأسلحة حول قطاع غزة.

 

وأوضح المسئول الإسرائيلى، أن الصور التي استخدمت في المخطط هي لأشخاص حقيقين  سرقت تفاصيلهم الشخصية من ملفاتهم على شبكات التواصل الاجتماعى.

 

وجاء في إحدى هذه الرسائل "لحظة واحدة، وسأرسل لك صورة يا عزيزي". ورد الجندي ضاحكا "موافق" قبل أن تظهر أمامه صورة امرأة شقراء.

 

وقال المسؤول إن العنصر التابع لحماس كان يقترح على الجنود تحميل تطبيق بسيط يسمح بإجراء دردشة عبر الفيديو وفي الواقع، فإن هذه التطبيق يساعد على التحكم في هاتف الجندي.

واكتشفت وحدة المعلومات الأمنية التابعة للجيش الخدعة بعدما وصلتها شكاوى من جنود حول نساء يشتبه بهن يحضهن على تحميل تطبيقات ثم يقطعن تواصلهن.

 

ومؤخرا اتخذت هيئة أركان الجيش الإسرائيلى، سلسلة من القرارات الإدارية لتحسين قدرات الجيش فى مواجهة الحرب المعلوماتية والإلكترونية والقرصنة.

 

وكلفت هيئة الاتصالات الإلكترونية فى الجيش الإسرائيلى بمهمة تطوير الجوانب الدفاعية للفضاء الإلكترونى فى حين تتولى هيئة الاستخبارات العسكرية المهام الهجومية بالفضاء الإلكترونى، وذلك فى ضوء التهديدات فى هذا المجال والتى يعتبرها قادة الأمن فى تل أبيب تهديدات حقيقية ويجب إجراء جميع الاستعدادات لمواجهتها.

 

 

وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن التطبيق الجديد يحاكى من حيث الشكل التطبيقات المدنية لمواقع التواصل الاجتماعى على الهواتف المحمولة لكنه يتميز بتأمينه العالى وإمكانية تواصل أكثر من شخص عبره فى آن واحد .

 

ويحقق هذا النظام الجديد ويدعى "C41" لأفراد القوات البرية والبحرية والجوية فى الجيش الإسرائيلى تبادل المعلومات بسرعة وكفاءة وبصورة أفضل من نظام التواصل الذى كان معمولا به حتى تشغيل التطبيق الجديد الذى طورته إدارة البحوث والتكنولوجيا فى رئاسة الأركان العامة الإسرائيلية، وهى ذات الجهة التى طورت النظام الجديد تماشيا مع الهواتف الذكية .

 

وتستدعى إسرائيل، جنود الاحتياط الذين يمثلون 80% من الوعاء البشرى فى الجيش الإسرائيلى من خلال عدة طرق من بينها الاستدعاء الهاتفى.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة