أكرم القصاص - علا الشافعي

"قطر تنقض العهود".. الكويت تسعى لحل الأزمة بضمان عدم تكرار الدوحة للتجاوزات.. ومخاوف من عودتها لمناوراتها للسعودية فى 2014.. ودفاع النواب: ليس لها كلمة.. ولجنة الشئون العربية: عليها وقف دعم الإرهاب أولا

الجمعة، 11 أغسطس 2017 02:30 ص
"قطر تنقض العهود".. الكويت تسعى لحل الأزمة بضمان عدم تكرار الدوحة للتجاوزات.. ومخاوف من عودتها لمناوراتها للسعودية فى 2014.. ودفاع النواب: ليس لها كلمة.. ولجنة الشئون العربية: عليها وقف دعم الإرهاب أولا تميم بن حمد
كتب أحمد عرفة - محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


- عضو الشئون العربية بالبرلمان: تعهد قطر بعدم ممارسة تجاوزات يتطلب أولا وقف دعمها للإرهاب

-  وكيل لجنة الدفاع : إذا أرادت الدوحة تصحيح موقفها فعليها قبول مطالب الدول العربية

 

أثارت تصريحات مصادر دبلوماسية خليجية، كشفت خلالها تفاصيل لقاءات وزير خارجية الكويت الشيخ صباح الخالد الصباح بمصر والمملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين، حول ضمانات بعدم تكرار أى ضرر جديد من جانب إمارة قطر، تساؤلات كثيرة حول أن قطر دائما ما تناقض التعهدات، وأنها ليست المرة الأولى التى تحاول فيها المراوغة من أجل أهدافها الشخصية، خاصة بعد رفضها مطالب الرباعى العربى الـ 13.

 

أكد خبراء ونواب أن الضامن الرئيسى هو أن تعلن قطر الالتزام بالمطالب 13، ولعل عدم التزام الدوحة باتفاق الرياض 2014، ومواصلة دعم التنظيمات الإرهابية، ووضع يديها فى يد إيران، أكبر دليل على أن قطر لا تفى بتعهداتها.

 

وفى هذا السياق، قال اللواء يحيى كدوانى، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إن قطر الداعمة للإرهاب ستواصل ما تفعله من عناد وتحدى أمام الدول العربية ولن تتراجع عنه، وذلك بالاحتماء ببعض دول الغرب والجماعات المتطرفة والإرهابية التى تقدم لها الدعم الكامل.

 

وأضاف وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" أن حديث وزير خارجية الكويت الشيخ صباح الخالد الصباح خلال زيارته إلى مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين حول حمل ضمانات بعدم تكرار أى ضرر جديد من جانب إمارة قطر، كان بحسن النية، لأن قطر ليست لها كلمة واضحة أمام دول الرباعى، وأنها ستظل الداعم الرئيسى للجماعات المتطرفة فى دول العالم العربى .

 

وتابع أنه إذا أرادت قطر أن تصحح من أخطائها فعليها أولا أن توافق على مطالب دول الرباعى العربى، التى أعلن عنها سابقا ورفضتها، وأن تعلن موقفها صراحة من الجماعات التى تراعها فى بلادها، وتوفر لها كل احتياجاتها من أسلحة وأموال لتدمير المناطق العربية وعلى رأسها مصر.

 

من جانبه، قال النائب جمال محفوظ، عضو لجنة الشئون العربية بالبرلمان، إن تعهد مبعوث الكويت بعدم حدوث تجاوزات قطرية خلال المرحلة المقبلة يؤكد أن المقاطعة العربية لقطر جاءت بنتيجة إيجابية، موضحا ضرورة أن يكون هناك ضمانات لعدم تكرار تجاوزات الدوحة ضد المنطقة.

 

وأضاف عضو لجنة الشئون العربية بالبرلمان، لـ"اليوم السابع" أنه على قطر أولا أن تتوقف عن دعم الجماعات الإرهابية، ثم طرد العناصر الإرهابية، واتباع سياسة جديدة تبتعد عن معاداة المنطقة ومعاونة الإرهابيين.

 

وأشار عضو لجنة الشئون العربية بالبرلمان، إلى أن المقاطعة العربية جاءت بنتائج جيدة ونسبة كبيرة من الأهداف تم تحقيقها، ونجاح واسطة الكويت لحل الأزمة يتطلب أن تلتزم قطر بشروط الدول العربية.

 

ومن جانبه، قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن قطر تبدو مطمئنة بعض الشىء استنادًا لتوقيعها اتفاقًا استخباراتياً ينص على ضرورة التوقف عن تمويل الإرهاب وهى خطوة تفهمها قطر على محمل توجيه المنظمات الإرهابية التى تدعمها بعيًدا عن استهداف الدول الغربية والولايات المتحدة الأمريكية ليظل خطر إمارة قطر قائمًا على أمن واستقرار الدول العربية ومنطقة الشرق الأوسط وهو ما يمنح القوى الفاعلة فرص استثمار الأحداث سياسيًا واقتصاديًا.

 

 وأوضح أنه فى هذا الصدد تظل سياسة قطر وارتباطها بالإرهاب ومنظماته قائمًا مع بعض التغييرات الشكلية دون النفاذ لجوهر المعضلة بل بهذه الطريقة تصبح قطر أقوى مما كانت عليه فى السابق بعد اكتسابها مناعة ضد الضغوط العربية بغرض ترشيد نهجها ومواقفها.

 

كانت مصادر دبلوماسية خليجية قد كشفت تفاصيل اللقاءات التى عقدها وزير خارجية الكويت الشيخ صباح الخالد الصباح خلال زيارته إلى مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين، مشيرة فى تصريحات لـ"اليوم السابع" إلى أن المسئول الكويتى حمل "ضمانات بعدم تكرار أى ضرر جديد من جانب إمارة قطر".

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة